اتهمت صحيفة سعودية "الحوثيين" بتلقي رشوة مقابل تسهيل خروج
اليمنيين اليهود من البلاد إلى
إسرائيل. واتهمت وسائل إعلام مقربة من
إيران،
السعودية بتسهيل خروجهم كونها المسيطرة على الأجواء هناك.
وقال صحيفة الأخبار اللبنانية، التابعة لحزب الله، إن العملية جاءت في ظل الحصار الجوي السعودي لليمن، ما يثير تساؤلات عن علاقة المملكة بالعملية، مشيرة إلى أن يهود اليمن وقفوا ضد "العدوان" السعودي، منوها لدور سعودي أمريكي في "ترحيلهم".
وقالت الصحيفة إن السعودية تمارس رقابة على الرحلات الجوية، ولديها قوائم بأسماء المسافرين، وأن خروجهم كان بتنسيق سعودي إسرائيلي، بعدما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنهم مروا بأربع دول قبل وصولهم إلى إسرائيل، دون أن تسمي أيا منها.
صحيفة الشرق الأوسط السعودية، قالت إن المهاجرين هم من يهود "آل سالم" الذين هجرهم الحوثيون من محافظة صعدة في 2007، وسهلوا خروجهم إلى إسرائيل برشوة مالية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من اليهود اليمنيين، أنهم غادروا بسبب المخاوف الأمنية، والحرب الدائرة في البلاد.
واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، دفعة جديدة من يهود اليمن قدمت إلى إسرائيل في عملية سرية.
وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، إن "من بين المجموعة التي وصلت إلى إسرائيل الحاخام سليمان دهاري الذي وصل مع والديه وزوجته".
ولفتت إلى أن "الحاخام أحضر معه نسخة قديمة من التوراة تعود إلى 800 عام، مكتوبة على جلد حيوان وتم الحفاظ عليها لقرون".
وأوضحت القناة أن "عدة عائلات يهودية بقيت في اليمن، ما زالت ترفض الهجرة إلى إسرائيل"، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن خمسين يهوديا يقيم 40 منهم في صنعاء فضلوا البقاء في اليمن.