أثار قرار حبس رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، المستشار هشام جنينة، استنكارا واسعا بين السياسيين والحقوقين والحركات السياسية في
مصر.
فقد انتقد نائب رئيس حزب الوسط، محمد محسوب، قرار حبس جنينة لمدة عام وتغريمه 20 ألف جنيه؛ قائلا: "الحكم على المستشار جنينة ليس لكونه معارضا فهو لم يعارض، إنما لكونه تجرأ على فضح بعض
الفساد، فالسلطة الفاسدة لا تنتظر من مواطنيها إلا مدح طهارة يدها".
وقالت الحقوقية نيفين ملك: "كلفة الفساد يدفعها غاليا المبلغ والكاشف للفساد بينما يفلت الفاسد من العقاب".
أما الممثل عمرو واكد فقال عبر "تويتر": "هشام جنينة أخذ حبس سنة مع إيقاف التنفيذ. أخذ حكم وهو بيحارب الفساد. أهلا بالمستقبل. كل شيء أصبح أوضح من الشمس وكله عامل عبيط".
وأضاف أستاذ علم الاجتماع نادر فرجاني: "الفاسدون يعاقبون من حاول فضح الفساد، دولة الفساد تنتقم من النزيه".
وقال النائب البرلماني حاتم عزام: "تمضي الأيام تلو الأيام لتبرهن تلك السلطة العسكرية الانقلابية أنها تحارب الشرفاء الذين يقفون ضد الفساد ومع مصلحة شعبهم، أياً كان فكرهم أو توجههم السياسي، إن كان لهم توجهه سياسي بالأساس، فهلا توحدوا للتخلص منها".
وعلقت الإعلامية حياة اليماني: "مصر يحكم فيها قضاة فاسدون بسجن رجال شرفاء أمثال
#هشام_جنينة تنفيذاً لرغبة قاتل مأجور يشغل منصب رئيس الجمهورية".
وغرد الحقوقي هيثم أبو خليل: "الحكم على المستشار جنينة سنة.. من عصابة العسكر رسالة للجميع مفادها: نحن الفساد.. والفساد نحن!!".
وقال القيادي السابق بحركة 6 إبريل، شريف الروبي: "المشكلة في هشام جنينة الشخص لأن في 100 هشام جنينة في مصر، المشكله الأكبر في دولتنا، اللي يكشف الفساد فيها مكانه السجن، والفاسد مكانه كرسي الحكم".
وعلق الباحث السياسي محمد سيف الدولة: "لا أظن أنه في أي بلد في العالم أو في أي عصر في مصر، حدثت فضيحة أن يقال ويحاكم ويدان مسؤول بتهمة كشفه لحجم الفساد في الدولة".
جهاز الكفتة وقناة السويس
وقال الصحفي أحمد الشرقاوي: "جنينة حكم عليه بسنة كاملة مع الشغل والنفاذ بتهمة نشر أخبار كاذبة تؤثر على الاقتصاد!! وأخبار عبد العاطي كفتة إيه؟! لعنة الله عليكم!!".
وغرد الصحفي أحمد خطاب: "طب واللي افتتح قناة السويس الجديدة وقال إنها هتجيب 100 مليار جنيه في السنة دي مش أخبار كاذبة؟".
وقال أستاذ العلوم السياسية سيف الدين عبد الفتاح: "النظام اللي حكم على
#هشام_جنينة بالحبس سنة بتهمة نشر بيانات كاذبة هو اللي وهم المصريين بعلاج الكفتة، رسالة صريحة بأن أي شخص يقاوم الفساد سيصعد إلى مقصلة العسكر".
وقال رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر أحمد البقري: "عبد العاطي كفتة وجهازه كان دعاية للعسكر وفي حضور السيسي لم يكن ينشر أخبار كاذبة؟!! أما هشام جنينه فضح الفساد فسجنوه سنة بتهمة نشر أخبار كاذبة!".
وأضاف الشاعر عبد الرحمن يوسف في تعليقه على مقطع إعلان الجيش عن جهاز الكفتة: "في 43 ثانية.. أكبر كذبة في تاريخ المصريين برعاية أكبر مؤسسة في البلد.. وكل المشتركين فيها طلقاء خارج السجون! قال بيحاسبوا هشام جنينة على نشر بيانات كاذبة!".