سيطرت كتائب الثوار على عدة مناطق في ريف
حماة الشمالي، أبرزها مدينة حلفايا (25 كم عن حماة)، بمشاركة فصائل تابعة للجيش الحر، وأخرى إسلامية.
وبالإضافة إلى حلفايا، أعلن "جيش النصر"، و"
جند الأقصى"، و"جيش العزّة"، وغيرهم، السيطرة على قرى "البويضة، الصياصنة، الزلاقيات، وزلين".
وأعلن الجناح العسكري في "جند الأقصى"، صباح الاثنين، انطلاق "غزوة الشهيد مروان حديد"؛ لتخفيف الضغط على الفصائل التي تخوض معارك ضد النظام في حلب.
وأعلن "جند الأقصى" السيطرة على حواجز مداجن أبو حسن، والملحق، والسرو، والخيم في ريف حماة الشمالي.
كما أعلن "جند الأقصى" السيطرة على عدة حواجز أخرى قبل دخوله إلى حلفايا والمصاصنة.
ونشر التنظيم صورة لمقاتل سعودي يدعى "عمر الجزراوي" قال إنه فجّر نفسه في حاجز المداجن الطبية بريف حماة.
وتمكّنت فصائل المعارضة من أسر ضابط برتبة عقيد وعدة عناصر من النظام، بعد السيطرة على بلدة البويضة.
قناة "أورينت" الفضائية قالت إن الحصيلة الأولية لمعارك ريف حماة الشمالي أسفرت عن سقوط 30 قتيلا من عناصر قوات الأسد.
ورغم المسميّات المختلفة للمعركة، ودخول الفصائل بها بعدة أسماء، إلا أن ناشطين أكدوا وجود تعاون بين جند الأقصى وفصائل
الجيش الحر.
حيث أطلق "
جيش العزة" على المعركة اسم "في سبيل الله نمضي"، فيما أطلق "جيش النصر" اسم "حمم الغضب نصرة لحلب".
وشكر "جيش النصر" المدنيين في حلفايا؛ لقيامهم بإحراق عشرات الإطارات؛ بهدف التشويش على طيران النظام في قصفه للمدينة.