كشف مصدر خاص لـ"
عربي21" أن
تنظيم الدولة أقدم على إعدام عدد من جنوده، ممن حاولوا الخروج من
الموصل، بالتزامن مع بدء الحملة العسكرية لإعادة السيطرة عليها.
وأوضح المصدر أن "جميع الأخبار التي أشيعت خلال الأيام الماضية بأن التنظيم أعدم عددا من قياداته غير صحيحة"، مضيفا: "جميع من تم إعدامهم جنود باستثناء شرعي
تونسي".
وقال المصدر إن "أبا الحارث التونسي، تم إعدامه رفقة مهاجرين آخرين، حيث اكتشف التنظيم أن التونسي يتواصل مع عناصر من جبهة فتح الشام؛ لتسهيل تهريبهم إلى
سوريا".
ونوّه المصدر إلى أن التنظيم وجد في هاتف "أبو الحارث التونسي" أرقام عناصر من "فتح الشام"، علما بأنه حاول الخروج تهريبا إلى سوريا رفقة عائلته.
إلا أن المصدر قال إن التنظيم غالبا لا يعدم من يحاول الهرب فورا، مشيرا إلى أنه يقوم بسجن كل من يقوم بذلك، وفي حال كرر المحاولة يقوم بقتله.
المصدر قال إن شبكة "الإنترنت" مقطوعة عن الموصل حاليا بشكل شبه تام.
وكانت أخبار تسربت من وسائل إعلام تابعة للحكومة
العراقية حول إقدام تنظيم الدولة على إعدام عدد من قادته حاولوا الهرب إلى سوريا.