أثار اعتقال سلطات الأمن
المصرية لنجل الرئيس محمد
مرسي؛ انتقادات واسعة من قبل نشطاء وسياسيين في مصر، إلى جانب منظمات حقوقية محلية ودولية.
وعبر "فيسبوك"، قال الكاتب أحمد جمال زيادة: "بعيدا عن الانتماء السياسي أو الفكري؛ قبضوا على أسامة محمد مرسي من دون تهمة؛ لأنه فقط ابن محمد مرسي، حتى مرسي نفسه بيحاكم على خرافات، احنا في غابة مش في دولة قانون، الحرية لكل مظلوم مهما كان فكره مختلف عنا؛ وحتى لو بيكرهنا".
وتساءلت أسماء الصادق المنتمية لحزب الدستور: "هي الإدانة دلوقتي بالوراثة".
وقال وكيل حزب الحضارة حاتم عزام: "الرئيس مرسي وأسرته يتعرضون لإجرام عصابات مستمر وغير مسبوق. سلام على الرئيس مرسي وزوجته وأبنائه".
وغرد السياسي الليبرالي عمرو عبد الهادي: "السيسي ونظامه منعوا زيارة الرئيس مرسي لمدة 4 أعوام ولما أصدروا بيانا تم اعتقال أسامة مرسي نجله وسبقه أخوه عبد الله. مافيا العسكر مستمرة".
وكتب الحقوقي مصطفى عزب: "أسامة مرسي كان يحضر إلى المحكمة باستمرار بصفته محاميا لوالده ولم يتم اعتقاله فلماذا الآن؟".
وقالت رئيسة المجلس الثوري المصري مها عزام: "إن اعتقال أسامة مرسي وسام آخر لأشرف أسرة رئاسية عرفتها مصر التي لم تعرف حتى الآن في عهدها الحديث إلا حكم عصابات ولصوص".
وعلق رئيس حزب البناء والتنمية طارق الزمر: "اعتقال البطل أسامة محمد مرسي ليس له مبرر سوى استمرار العدوان على الرئيس المنتخب وتكميم كل أصوات الحق وتأكيد التعدي على الإرادة الشعبية".
وغرد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أسامة رشدي: "أبناء الرئيس مرسي لم ينهبوا البورصة أو يتربحوا من ميزانيات قصور الرئاسة. جريمتهم أنهم صامدون في مواجهة الفاشية سلام عليكم".
وكتب الداعية محمد الصغير ساخرا: "بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي السيسي يعتقل أسامة نجل الرئيس محمد مرسي من منزله بمحافظة الشرقية. خيانة العسكر".
وعلق الحقوقي هيثم أبو خليل: "أزعم أن اعتقال نجل الرئيس مرسي وتصفية أربعة من شباب الإخوان هي أخطر رسالة مزدوجة يرسلها العسكر منذ فترة: هي رسالة للإخوان مفادها التصعيد وانسوا المصالحة ورد على بعض الأعمال العنيفة التي وقعت، ورسالة للتقارب السعودي القطري.. نحن مستمرون في طحن عظام الإخوان كيدا لكم دون الاكتراث بحساباتكم وبرسائلكم لنا!".
وأردف أبو خليل: "اعتقال المحامي الخلوق أسامة تكشف لأكثرنا غباء سادية وإجرام عصابة العسكر الذين يمعنون في الانتقام من خصومهم بل ومن أبنائهم!".
وقال وزير التخطيط السابق والتعاون الدولي عمرو دراج: "سلطات الانقلاب لا تكتفي بمنع أسرة الرئيس مرسي من زيارته لأكثر من 3 سنوات بل تعتقل نجله أسامة بعد أيام من قدوم مولوده الأول. سيظل مرسي صامدا".
وقالت الناشطة أسماء غزالي: "يعني مش كفاية الأب والابن؟ كمان الابن التاني؟ اعتقال أسامة نجل الدكتور محمد مرسي رئيس مصر.. ربنا يكون في عون الأم، والله قهر".
وكتب الصحفي محمود عناني: "والله يا جماعة، القبض على ابن مرسي لمجرد أنه ابن مرسي، جريمة والسكوت عليها جريمة. واللي يقول غير كده يبقى شخص مدلّس وكذاب".
واعتقلت قوات أمن الانقلاب، الخميس، المحامي أسامة، نجل الرئيس محمد مرسي، لاتهامه في قضية تحريض على العنف.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن عبد المنعم عبد المقصود، محامي أسامة، قوله إنه قُبض على موكله في منزله بمدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية.
وقال إن أسامة أحد المتهمين في قضية تنظر فيها محكمة الجنايات؛ بعد فض قوات الأمن اعتصام مؤيدي الرئيس في منطقتي رابعة العدوية والنهضة في آب/ أغسطس عام 2013.