أطلق النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وسما خاصا تحت اسم "
#عاكف_حكاية_بطل" للتضامن مع المرشد العام السابق للإخوان
المسلمين، محمد مهدي عاكف، الذي يعاني الإهمال الطبي في سجنه، ما وضع حياته تحت تهديد جدي، مع اقتراب عمره من التسعين عاما.
وعبر الوسم، قالت أسماء غزالي: "والله لقد أخجلتنا بصمودك رغم كبر سنك، الأستاذ محمد مهدي عاكف 88 عاما قصة صمود
#عاكف_حكاية_بطل".
أما محمد جمال فقال: "سيحكي هذا البدن قصة كفاح بطل، وسيسجل التاريج بماء الذهب كيف شاركت وعلمت".
وعن أسباب سجنه، قال فريد محمود: "يقضي حكما ليس نهائيا بالسجن المؤبد (25 عاما) في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مكتب الإرشاد" وهي ملفقة له وأنكرها هو!!".
وغرد أحمد عبد الحميد: "صامد رغم القهر، صابر رغم الظلم، أسد رغم الكلاب، أقوى بإيمانه من جلاديه عظيم أنت أيها المربي".
وعلق لؤي محمد: "ألقي به في سجون العسكر لكسر إرادته ورفضه لتأييد للانقلاب ففضل أن يظل مع إخوانه الأحرار خلف القضبان لنتعلم نحن معنى حب الوطن".
وكانت جماعة
الإخوان المسلمين قد طالبت أمس الاثنين بالإفراج عن مرشدها السابق، وكشفت أنه يواجه الموت بسبب مرضه.
وكان عاكف قد اعتقل مباشرة عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، في تموز/ يوليو 2013، ووجهت له تهم عديدة، من بينها إهانة القضاء، وتمت تبرئته منها لاحقا، لكنه بقي رهن الاعتقال بتهم أخرى، بينها قتل متظاهرين.
ويبلغ عاكف من العمر 88 عاما، وتولى منصب المرشد العام للإخوان عام 2004، خلفا لمحمد مأمون الهضيبي.