بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، استمرار التنسيق العسكري بين البلدين في سوريا، بحسب ما أعلن مكتب نتنياهو.
وجاءت هذه المشاورات الهاتفية قبل أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع يدعم جهود روسيا وتركيا لوقف العنف في سوريا وعقد مفاوضات سلام مقررة نهاية كانون الثاني/ يناير، ولكن من دون المصادقة على تفاصيل الخطة التي عرضتاها.
وقال مكتب نتنياهو إن الأخير "تشاور مع الرئيس الروسي حول التطورات في المنطقة، خصوصا في سوريا"، وتناول معه "استمرار التنسيق في هذه المنطقة، الذي سبق أن أظهر فاعليته".
من جهته، أفاد المكتب الصحفي للكرملين بأن بوتين ونتنياهو واصلا، خلال اتصال هاتفي بادر إليه الجانب
الإسرائيلي، بحث "الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيه الأزمة السورية والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية"، إضافة إلى تناول الجانبين القضايا الملحة المتعلقة بالعلاقات بين البلدين.
وخلال زيارته موسكو في 21 نيسان/ أبريل، ناقش نتنياهو مع بوتين التنسيق العسكري بين البلدين؛ بهدف تجنب أي مواجهات بين طائرات إسرائيلية وروسية في المجال الجوي السوري.
وفي حزيران/ يونيو، عاد نتنياهو إلى العاصمة الروسية؛ لبحث "تطبيق هذه الترتيبات"، وفق ما أعلن مكتبه يومها.
وتدخلت روسيا عسكريا في سوريا منذ أيلول/ سبتمبر 2015؛ دعما للنظام في مواجهة معارضيه.
وقبل زيارته في نيسان/ أبريل، أقر نتنياهو للمرة الأولى بأن بلاده هاجمت عشرات من القوافل في سوريا كانت تنقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني، الذي يقاتل عناصره إلى جانب النظام السوري.