قتل مسلحون مجهولون، مساء الأربعاء، أربعة من عناصر الشرطة
المصرية، من بينهم ضابط، وأصابوا آخر، واستولوا على مدرعة، إثر هجوم على قوة تأمين لمستشفى حكومي بمحافظة
سيناء، شمال شرقي البلاد، وفق مصدر أمني.
وقال المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، إن "مسلحين مجهولين شنوا هجوما بالأسلحة الآلية والثقيلة على قوة تأمين مستشفى العريش العام، ما أسفر عن مقتل 3 جنود في الشرطة واختطاف مدرعة (آلية) شرطية".
وأضاف المصدر أن "ضابط شرطة آخر أصيب إثر اشتباكات مع المسلحين أنفسهم، خلال محاولة استرجاع المدرعة المختطفة في المنطقة ذاتها".
وأشار إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار، مصطحبين معهم المدرعة إلى وجهة غير معلومة، وسط عمليات تمشيطية تجريها القوات الأمنية في المنطقة.
وأغلقت الشرطة عددا من الشوارع، وأطلقت الأعيرة التحذيرية؛ لمنع اقتراب السيارات.
المصدر نفسه، أفاد في وقت لاحق، أن "عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى 4، بعد العثور على جثمان ضابط بالقرب من محيط الاشتباكات".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لم يصدر بيان عن وزارة الداخلية حتى الساعة 21 تغ.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل 10 مسلحين، وأصيب ضابط بالجيش، بحسب مصدر أمني، في هجوم على حاجز عسكري بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، وهو الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، فيما لم يصدر بيان عن الجيش المصري حتى مساء اليوم.
ويأتي الهجومان بعد يومين من مقتل 8 شرطيين ومدني و5 مسلحين، في هجوم مزدوج على حاجزي أمن بمدينة العريش في سيناء، تبناه تنظيم الدولة.
وتعرضت مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من أفراد الجيش والشرطة، دون وجود إحصاء رسمي بعددهم.