أصدر
قاضي التحقيق الأول في
بيروت قراره الاتهامي ضد
انتحاري "
الكوستا" وأحاله للمحاكمة أمام المحكمة العسكرية الدائمة.
وفي تفاصيل القرار الاتهامي، أجاب المتهم عمر العاصي عن أسئلة قاضي التحقيق، وقال إنه اختار مقهى "الكوستا" لتنفيذ هجومه لأن روّاده من مناصري حزب الله ومن "النصارى".
وعن غايته الدينية التي كانت الدافع لتنفيذ العملية؛ أجاب بأنه أراد الصعود إلى الفردوس الأعلى وهي أعلى مراتب الجنة.
وأكد العاصي مبايعته لأبي بكر البغدادي، وتلا على قاضي التحقيق صيغة بيعته قائلا: "إني أبايع أمير المؤمنين أبا بكر البغدادي على السمع والطاعة في المنشط والمكره، والعسر واليسر، وعلى أثرة عليّ، وأن لا أنازع الأمر أهله، إلا عندما أرى كفرا بواحا عندي فيه من الله برهان".
وأشار إلى أنه سجل المبايعة بالصوت والصورة وأرسلها بواسطة "التليغرام"، إلى أميره، المدعو "ليلو".
وكانت مخابرات الجيش اللبناني، أحبطت في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي محاولة انتحاري تفجير نفسه في أحد مقاهي العاصمة بيروت، وألقت القبض على شاب لبناني، كان يضع حزاما ناسفا تحت سترته، ويهم بتفجير نفسه داخل مقهى الكوستا بشارع الحمراء في بيروت، الذي كان يعج بالرواد.