اتهمت قناة "العالم"
الإيرانية، الإعلامي السوري
فيصل القاسم، مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" على قناة الجزيرة، بالضلوع بتفجيرات العاصمة
دمشق.
وقالت قناة "العالم" إن القاسم شارك بالتفجيرات، بسؤال تحريضي طرحه على حسابه في "تويتر"، قال فيه: "هل تعتقد أنّ العمليات الاستشهادية الانغماسية الساحقة الماحقة هي الرد الشافي الكافي الوافي على النظام السوري وأمثاله؟".
وألمحت القناة في موقعها الرسمي، إلى أن فيصل القاسم حرض على استهداف حاجز لحزب الله، بقوله إن الحاجز لم يكن يبعد عن قصر العدل بدمشق سوى عدة أمتار.
وتابعت: "كأنه يلوم المنفذين لعدم استهدافهم الحاجز العسكري، فقد اعتاد القاسم على توجيه دعوات مبطنة من خلال صفحته التي يعتبرها البعض دليلا لهم لتنفيذ أوامر قيادات خارجية، ليس القاسم سوى منفذ لها وموجه لمن هم أدنى منه بدرجات العمالة كما يرى محللون".
وطالبت قناة "العالم"، الشعب السوري بالسعي لتوجيه تهمة التحريض علنا ضد فيصل القاسم، معتبرة أن صفحته الرسمية هي الدليل على ذلك.
بدوره، اكتفى فيصل القاسم بالسخرية من الخبر، عبر وضع تغريدة قناة "العالم" عن خبرها، معطوفا على عبارة "هههههههههههههه".
ويلاحظ مراقبون لما تبث قناة العالم وموقعها على "الإنترنت"، اهتمامها الخاص بالقاسم، إذ أنها دائمة التحريض عليه، الأمر الذي يرد عليه هو بمزيد من السخرية. ويعكس ذلك، بحسب إعلاميين كثر، حجم التأثير الذي يتمتع به في أوساط الشعب السوري، والجماهير التي تتابعه، والتي بلغت أرقاما كبيرة جدا (أكثر من 11 مليون في الفيسبوك، وحوالي 4.5 مليون في تويتر).
يشار إلى أن تفجيرين استهدفا القصر العدلي، ومنطقة الربوة بالعاصمة دمشق، الأربعاء، وخلفا عشرات القتلى والجرحى.