بعد فترة صمت سياسي طويلة منذ هزيمتها أمام
دونالد ترامب، عادت مرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة
هيلاري كلينتون للظهور الإعلامي وإطلاق تصريحات غير مسبوقة تجاه الوضع في سوريا.
وفي أول مقابلة لها منذ هزيمتها المفاجئة دعت كلينتون يوم الخميس (6 أبريل/نيسان) بلادها إلى قصف المطارات السورية.
ووصفت كلينتون أيضا، في مقابلة خلال قمة (النساء في العالم) في نيويورك، التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 بأنه أشد ضررا مما حدث في فضيحة ووترجيت.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تعتقد أن عدم اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد سوريا هو أسوأ خطأ في سياستها الخارجية حين كانت وزيرة للخارجية في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، قالت كلينتون إنها كانت تفضل إجراء أكثر قوة ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت إلى أنها أيدت إقامة منطقة حظر جوي في سوريا بعد الخروج من الحكومة، وهو ما عارضه أوباما.
وجاءت تصريحات كلينتون بعد يومين من هجوم بالغاز السام في سوريا أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 70 شخصا معظمهم من الأطفال. وبعد ساعات أعلن ترامب أن الولايات المتحدة أطلقت صواريخ موجهة (كروز) على قاعدة جوية سورية قال ترامب إن الهجوم بالأسلحة الكيماوية انطلق منها.