هاجم مرشح رئاسي
إيراني بارز ما سماها "القوى الأجنبية" في
سوريا، في وقت تشارك فيه إيران بقوة إلى جانب روسيا في دعم نظام بشار الأسد، معتبرا أن هذه القوى هي "المشكلة وليست الحل في هذا البلد".
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن المرشح الرئاسي
إبراهيم رئيسي، قوله إن القوى الأجنبية في سوريا "ستشكل دائما مشكلة، وليست حلا، والحل يجب أن يكون من قبل السوريين"، دون أن يسمي أو يوضح المقصود بهذه القوى.
وأكد المرشح الرئاسي عن "الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية" أنّ سياسة بلاده الخارجية ستكون مبنية على أساس الاحترام المتبادل مع كافة دول العالم باستثناء "الصهيونية".
ويُصنف رئيسي على أنه أحد للاعبين السياسيين المؤثرين في تيار المحافظين، وهو رجل دين وقضاء وتولى مناصب بارزة في السلك القضائي لبلاده، ووصل إلى منصب المدعي العام للبلاد، كما أنه شغل منصب نائب رئيس السلطة القضائية، وسيكون من أبرز المنافسين لمرشح الإصلاحيين الرئيس الحالي حسن روحاني.
وفي العام 2016، انتشر تسجيل صوتي يعود إلى 28 عاما لاجتماع بين حسين علي منتظري أحد مؤسسي الثورة الإيرانية والذي أصبح نائبا للمرشد الأعلى، وبين مسؤولين قضائيين -من بينهم إبراهيم رئيسي- مكلفين بعمليات إعدام نُفذت في 1988 بحق سجناء سياسيين.
وتنتهي السبت المهلة الممنوحة لتقديم طلبات الترشح لخوض
الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 19 أيار/ مايو المقبل، حيث وصل عدد المتقدمين للجنة الانتخابية إلى أكثر من ألف مرشح.
أقرأ أيضا: أخبار مفاجئة حول صحة خامنئي ومعضلة الخليفة والتيار "المخيف"