سيطرت قوات كتيبة ثوار
طرابلس، بقيادة هيثم التاجوري، وقوة ردع أبوسليم بقيادة عبد الغني الككلي، الجمعة، على
سجن الهضبة للإصلاح والتأهيل، في العاصمة طرابلس.
وأصيب عدد من حرس السجن في المواجهات المسلحة، إلا أنهم لاذوا بالفرار بعد ذلك، بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية لقوة الحماية.
ويضم السجن عددا من رموز نظام العقيد الراحل، معمر القذافي، أبرزهم نجله الساعدي، ورئيس جهاز المخابرات العسكرية السابق عبد الله السنوسي، ورئيس وزراء
ليبيا السابق البغدادي المحمودي.
وسقط في مواجهات العاصمة الليبية طرابلس بين قوات موالية لحكومة الوفاق الليبية، وأخرى معارضة لها، أكثر من 20 قتيلا، وعشرات الجرحى أغلبهم مدنيين.
وتدور الاشتباكات في الضواحي الجنوبية الغربية من العاصمة طرابلس، في منطقة صلاح الدين، وحي أبو سليم، ومنطقة باب بن غشير ومحيط القصور الرئاسية.
اقرأ أيضا: مقتل 13 شخصا بمواجهات بين جماعات مسلحة بطرابلس الليبية
من جانبه، وصف بيان لمجلس رئاسة
حكومة الوفاق الوطني القوة التي بدأت القصف بمختلف أنواع الأسلحة، في العاصمة طرابلس، بالمارقة والخارجة عن القانون.
وأضاف البيان أن المجلس أصدر تعلمياته بمواجهة هذه المجموعات التي يقودها، خليفة الغويل، وصلاح بادي، داعيا سكان العاصمة طرابلس إلى الوقوف مع الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الوفاق.
وأكد المجلس الرئاسي أنه على تواصل مع الأمم المتحدة وبعض الدول الأخرى الشقيقة، لدراسة الخيارات المطروحة، لمواجهة من يزعزعون أمن طرابلس.
من جانبه، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي، إنه لا مناص من اتخاذ قرارات شجاعة، حيال من لا يهتمون بأمن طرابلس.
وشدد السويحلي في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، على عدم السماح بترك طرابلس رهينة للمغامرين.
وتعارض القوات الموالية لحكومة الإنقاذ والمؤتمر الوطني العام، اتفاق الصخيرات السياسي، وما نجم عنه من أجسام سياسية، واصفة حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج، بأنها حكومة عميلة للغرب.
قصف درنة
وقصفت طائرات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، منطقة الفتائح شرق مدينة درنة، والمدخل الغربي للمدينة، دون سقوط قتلى أو جرحى.
وسبق أن تعهدت غرفة عمليات عمر المختار التابعة لعملية الكرامة، أمام وفد مصالحة وطنية بعدم قصف درنة، خلال شهر رمضان، وبالسماح لسيارات الوقود وغاز الطهي، والسيولة النقدية بالدخول للمدينة.