كشف وزير
إسرائيلي النقاب عن أن كلا من نظامي الحكم في
السعودية وإسرائيل يجريان مفاوضات غير مباشرة لتدشين
علاقات دبلوماسية.
وتوقع وزير الإعلام والاتصالات الإسرائيلي الدرزي أيوب قرا أن تسفر المفاوضات غير المباشرة عن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة ليس فقط مع السعودية بل مع "كل الدول التي تنتظم في التحالف الذي تقوده السعودية" ضد قطر.
ونقل موقع "ميكور ريشون" اليوم عن قرا قوله: "هناك احتمال جيد جدا أن تكون لنا علاقات مع الدول التي نطلق عليها (التحالف السعودي)".
اقرأ أيضا: إعفاء محمد بن نايف وتعيين محمد بن سلمان وليا للعهد
وأعرب قرا عن سعادته لأن السلوك العربي الرسمي وتحديدا السعودي "يدلل على أن
القضية الفلسطينية تحتل المكانة الثالثة فقط على جدول أعمال العالم العربي"، منوها إلى أنه بالنسبة للسعودية والدول التي تسير في ركبها "مواجهة إيران والتصدي للإرهاب السني تتقدمان على القضية الفلسطينية".
ونوه إلى أن وسطاء أمريكيين يعكفون حاليا على عرض صيغ تضمن إقامة علاقات دبلوماسية علنية بين تل أبيب والرياض.
وأضاف: "ضمن الخطوات التي تدرسها حاليا كمقدمة لاستئناف العلاقات السماح لرجال الأعمال والشركات الإسرائيلية بالعمل داخل العربية السعودية".
ونقلت الصحيفة عن مساعدين آخرين لنتنياهو قولهم إن على رأس أولويات الحكومة الإسرائيلية حاليا "تدشين علاقات مع الدول العربية وعلى وجه الخصوص الخليجية".
وأشار المساعدون إلى أن رهان نتنياهو على تدشين علاقات مع السعودية ودول الخليج الأخرى ينسجم "مع التعاون الأمني الصامت والمعمق بين إسرائيل وهذه الدول سيما في مواجهة مصادر التهديد المشتركة للطرفين".
اقرأ أيضا: ترويج إسرائيلي لتطبيع العلاقات مع السعودية.. لماذا الآن؟
وأعادت الصحيفة للأذهان حقيقة أن السعودية ترتبط بعقود عمل كبيرة مع شركة التقنيات العسكرية "إلبيت"، والتي تعمل في السوق السعودية من خلال ارتباطها بشركات أمريكية أخرى.