انطلقت، اليوم الجمعة، أعمال قمة زعماء الدول العشرين، في مدينة هامبورغ الألمانية، والتي تستمر يومين.
واستقبلت المستشارة الألمانية، رئيسة الدورة الحالية للقمة،
أنجيلا ميركل، الزعماء المشاركين في القمة التي تُعقد في مركز المعارض والمؤتمرات في هامبورغ.
وعقب مراسم الاستقبال عقد الزعماء اجتماعاً حول "محاربة الإرهاب"، يستمر نحو ساعتين، يليه اجتماع حول "النمو العالمي والتجارة".
ويشارك الزعماء في ورشة عمل تحت عنوان "التنمية المستدامة، والمناخ والطاقة"، وفي ساعات المساء، يستمعون برفقة أزواجهم لأمسية موسيقية.
وفي اليوم الثاني للقمة يعقد الزعماء اجتماعاً ثالثاً حول "الشراكة مع إفريقيا والهجرة والصحة"، يليه آخر بعنوان "الرقمنة، وتمكين المرأة، والتوظيف".
ويعقد زعماء دول العشرين مؤتمراً صحفياً عقب الجلسة الختامية للقمة التي يغطيها 4 آلاف و800 صحفي من نحو 65 دولة.
وتضم مجموعة العشرين كلا من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا والبرازيل وأستراليا والأرجنتين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا والسعودية، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل، واصل ناشطون مناهضون للعولمة ومجموعات مدافعة عن البيئة ونقابات وطلاب ومجموعات كنسية، احتجاجاتهم المناهضة لقمة مجموعة العشرين.
وتدخلت الشرطة الألمانية لفض
الاحتجاجات، ما أدى إلى إصابة أكثر من 70 شرطيا، وإحراق سيارات للشرطة الألمانية، على خلفية نشوب مواجهات بين الشرطة والمحتجين.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا على لسان أحد المنظمين للاحتجاجات المستمرة منذ عدة أيام، قوله إن شعار المظاهرات "أهلا بكم في الجحيم". في إشارة إلى أن سياسات مجموعة العشرين في أنحاء العالم مسؤولة عن الظروف المشابهة للجحيم مثل الجوع والحرب والكوارث المناخية.