لا تزال قصص الرعب مستمرة في الموصل، حتى بعد إعلان السلطات
العراقية تحرير المدينة من
تنظيم الدولة، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة الديلي تلغراف الخميس.
وفي مقال لمراسلة الصحيفة "جوسي إنسور"، تقول إن العراق يتجه نحو حرب طائفية، وإن القتل والتعذيب في المدينة أصبح أشد قسوة وأكثر انتقاما.
وتابعت: "لقد ألقيت الجثث على قارعة الطريق، وظهرت صور لشباب معلقين من أيديهم وأرجلهم يتعرضون للجلد".
وبحسب التسجيلات المنشورة يظهر جنود عراقيون ينهالون ضربا على عناصر مفترضين من تنظيم الدولة، ثم يلقون بهم من مكان شاهق، ويطلقون عليهم الرصاص.
وظهرت صور صادمة أخرى فيها أكثر من مئة شاب وصبي جالسين في قاعة صغيرة لا يستطيعون الوقوف فيها بلا تهوية في بلد تبلغ الحرارة فيه فوق الـ45 درجة مؤية.
ونقلت الصحيفة عن وكالة الأسوشيتدس برس أن الحكومة العراقية تعتقل الآن أكثر من 370 ألف شخص، مصابين بالأمراض ولا يمكنهم المشي من تورم أقدامهم.
ونقلت عن أحد هؤلاء وقد أفرج عنه بعد 6 أشهر من الاعتقال أنه لم ير الضوء خلالها إلا مرة واحدة.
وأوضحت الكاتبة أن التعطش للانتقال تزامنا مع تقدم القوات العراقية، سيؤجج العنف داخل البلاد، وإذا ما استمرت الأمور بهذه الطريقة فسينجذب الشباب السني إلى تنظيم متشدد آخر.