أثار التضارب بين المؤسسات الرسمية
المصرية حول بداية العام الهجري الجديد 1439، وإعلان كل من
دار الإفتاء والمعهد القومي للبحوث الفلكية عن بداية مختلفة عن الآخر للعام الهجري الجديد، موجة استهجان واستنكار في وسائل الإعلام وكذا مواقع التواصل .
حيث أعلنت دار الإفتاء المصرية أن غدا الجمعة هو بداية العام الهجرى الجديد 1439، في حين أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر أن فاتح شهر محرم يوافق اليوم الخميس، وهو ما أثار جدلا بمصر.
ونقل موقع "اليوم السابع" المصري عن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حاتم عودة، قوله إن المعهد اعتمد على حسابات دقيقة لإعلان الخميس هو بداية العام الهجري الجديد.
وأوضح أن الحسابات الفلكية التي يعتمدها المعهد لا تقبل الشك و"هذه ميزة البحوث الفلكية التي تحدد موعد ظهور الهلال حتى وإن تعذرت رؤيته".
وأضاف أن
رؤية الهلال من الممكن أن تواجه صعوبات تتعلق بسوء حالة الطقس وبالتالي يصعب التأكد من رؤية الهلال بعكس ما يحدث في الحسابات الفلكية، واستدرك أنه يعتد بالرؤية في حالة تعارضها مع الحسابات الفلكية.
وكانت دار الإفتاء المصرية أعلنت مساء أمس الأربعاء، أن غدا الجمعة هو أول أيام العام الهجري الجديد، لعدم ثبوت رؤية هلال شهر محرم.