دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "لا للإعدامات.. لا للطوارئ"، مؤكدًا تضامنه الكامل مع الذين صدرت بحقهم أحكام إعدام، ووعدهم ببذل كل جهده لوقف تنفيذها، لافتا إلى أن
حالة الطوارئ، التي تم تمديدها مؤخرا، هي خير تعبير عن الحالة الأمنية بالبلاد.
وقرّر رئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي فرض حالة الطوارئ مجددا لمدة 3 أشهر مقبلة اعتبارًا من اليوم الجمعة، بعد انتهاء حالة الطوارئ السابقة التي استمرت لثلاثة أشهر، ثم أعقبتها بثلاثة أشهر أخرى.
وقال التحالف، في بيان له الجمعة: "بينما كان العالم يحتفي بالذكرى الخامسة عشر لليوم العالمي لمناهضة الإعدام كان النظام الانقلابي في
مصر يحتفي بطريقته الخاصة بإصدار المزيد من أحكام الإعدام، حيث أصدر 23 حكما وإحالة للمفتي خلال أسبوع واحد".
اقرأ أيضًا: إعلان حالة الطوارئ بمصر لثلاثة أشهر بدءا من الجمعة
وأضاف التحالف الداعم للرئيس محمد مرسي: "بينما تخلّصت كل دول العالم تقريبًا من حالات الطوارئ، إذ بالنظام الانقلابي يجدّد حالة الطوارئ في مصر متجاهلا الدستور الذي وضعه بنفسه ورقص له الراقصون والراقصات".
وتابع: "بتجديد حالة الطوارئ يُثبت هذا النظام أنه لا يزال نظامًا هشًا غير مستقر، وأنه لا يزال بحاجة لحالة طوارئ لحمايته، ولا يهم هذا النظام أن فرضه للطوارئ هو الذي سيرسخ قناعة السياح والمستثمرين عن تدهور الحالة الأمنية في مصر، وبالتالي الإمتناع عن القدوم إليها".
وأكد
تحالف دعم الشرعية أن هذا النظام الفاشل الذي يلجأ إلى إعدام معارضيه، وفرض الطوارئ على عموم الشعب، لن يتمكن من تحقيق أي استقرار أو نمو، وأنه سيستخدم هذه الطوارئ والأحكام فقط لتمرير قراراته وسياساته ومشاريعه الفاشلة".