تجاهل رئيس سلطة الانقلاب العسكري في
مصر، عبد الفتاح
السيسي حادث مقتل 58 من أفراد وضباط الشرطة المصرية على يد مسلحين في منطقة الواحات البحرية بمحافظة الجيزة جنوب القاهرة، واحتفل بالذكرى الـ 75 لمعركة
العلمين الثانية، التي دارت أحداثها عام 1942.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مصرية قولها إن الاشتباكات وقعت عندما داهمت قوة أمنية موقعا يُعتقد أنه يؤوي مسلحين، مضيفة أنهم استخدموا قذائف صاروخية وعبوات ناسفة، مما أوقع خسائر بشرية "كبيرة" في صفوف القوات الأمنية.
وقال السيسي خلال
الاحتفال: "إننا اليوم على أرض العلمين أرض السلام نحيي ذكرى إحدى معارك الحرب العالمية الثانية معركة العلمين التي راح فيها آلاف الضحايا ونجدد العهد للحفاظ على السلام الذي تكلف تحقيقه ثمنا غاليا".
وعلق الناشط الحقوقي المصري، عمرو عبد الهادي، على الحادث عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا: "ولادنا بيموتوا والسيسي في العلمين بيحتفل بالعيد الماسي للحرب العالمية الثانية".
وأضاف عبد الهادي في تغريدة أخرى: "الأمن المصري الهمام اللي فض رابعه في 12 ساعه وقتل ما يتعدى 3000 مصري متورط في الواحات والمسلحين واخدين منه رهائن، مصر عايزة رئيس بخلفية سيسية".
وقال المغرد مجدي كامل على حسابة الشخصي في "تويتر": "فضيحة اليوم السيسي مبتسما يشارك في حفلة للاحتفال بذكري مرور 75 عاما على ذكرى معركة العلمين ويزور متحف العلمين العسكري".
وغرد حساب يحمل اسم "رجل القوس" قائلا: "سقطة كبيره أن الرئيس السيسي يفتتح مشروع العلمين النهارده ومش هتتنسي أبدا من تاريخه.. إلا الحزن لازم القيادة تشارك شعبها فيه".
ونشر رفيق ليون تغريدة على حسابه الشخصي قال فيها: "يعني السيسي راح العلمين والإحتفال لم يتم تأجيله زي ما قولتوا وكذبتوا المواقع اللب نشرت كده.. شوفوا حجة تاني بقي علشان الوضع اتغير".