أعلنت الشرطة الصومالية أن هجوما شنه إسلاميون على فندق في العاصمة مقديشو انتهى يوم الأحد بعد مقتل 25 شخصا في حصار استمر نحو 12 ساعة مما يؤكد قدرة المتمردين على شن هجمات دامية في قلب المدينة.
وقال ضابط الشرطة الرائد محمد حسين إن "عدد القتلى ارتفع إلى 25 شخصا من بينهم رجال شرطة وحراس بالفندق وسكان. عدد القتلى قد يرتفع. نشك في أن بعض المتشددين الآخرين تخفوا وفروا مع السكان الذين تم إنقاذهم.
"تم اعتقال ثلاثة متشددين أحياء وفجر اثنان آخران نفسيهما بعد إطلاق النار عليهما".
وكان الهجوم قد بدأ في نحو الساعة الخامسة مساء السبت بسيارة ملغومة. واقتحم مسلحون بعد ذلك المبنى بعد أن دمرت القنبلة دفاعاته. وانتهى الحصار صباح الأحد.
ودمر الانفجار واجهة الفندق المؤلف من ثلاثة طوابق ولحقت أضرار أيضا ببوابة فندق مجاور. ويقيم مسؤولون صوماليون كثيرون في فنادق محصنة لأنها توفر حماية أفضل من الهجمات.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم يوم السبت.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، قتل ما لا يقل عن عشرة أفراد وأصيب ستة عشر آخرين من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال، جراء انفجار لغم أرضي قرب مدينة أفجويي شمال البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية إن مسلحين ينتمون لحركة الشاب هاجموا نقاطا أمنية للجيش الصومالي فجرا على أطراف بلدة أفجويي، دون أن تفصح عن الخسائر البشرية أو المادية من الطرفين.
وكان نحو 358 شخصا قتلوا قبل أيام جراء انفجارين وقعا في العاصمة مقديشو، ووصف الهجوم بالأكثر دموية.
صوماليون يتظاهرون في جنوب أفريقيا تنديدا بهجوم مقديشو
ارتفاع حصيلة تفجيري مقديشو إلى 276 قتيلا و300 جريح
ارتفاع عدد ضحايا هجومي العاصمة الصومالية إلى 230 قتيلا