صعدت نسبة
البطالة في السوق
الفلسطينية، إلى 29.2 بالمائة خلال الربع الثالث من العام الجاري وهي أعلى نسبة مسجلة خلال 14 عاما ونصف.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء، الأحد، إن نسبة البطالة سجلت في الربع الثالث الماضي 29.2 بالمائة، وهي أعلى نسبة منذ الربع الأول 2003، البالغة حينها 30.3 بالمائة.
على أساس ربعي، صعدت نسبة البطالة في السوق الفلسطينية، من 29 بالمائة مقارنة مع الربع الثاني 2017.
ويبلغ إجمالي القوى العاملة في فلسطين تشمل كلا من
الضفة الغربية وقطاع غزة، مليونا و413 ألف فرد أعمارهم فوق 15 عاما، بواقع 890.2 ألف فرد في الضفة الغربية، و522.9 ألفا في غزة.
وبحسب بيان حديث صادر عن الإحصاء الفلسطيني، نهاية الأسبوع الماضي، بلغ عدد العاطلين عن العمل في فلسطين 412.8 ألف فرد.
وأظهر بيان الإحصاء اليوم، أن نسبة البطالة لمن يحملون شهادات دبلوم فأكثر، تبلغ 37.9 بالمائة في الأراضي الفلسطينية، في الربع الثالث 2017.
ويتوزع العاطلون عن العمل بين 243.8 ألف فرد في
قطاع غزة، و169 ألفا في الضفة الغربية، بنسب بطالة بلغت 46.6 و19 بالمائة على التوالي.
يعود السبب في فجوة البطالة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى تعرض الأخير لحصار إسرائيلي دخل عامه الـ11، وتعرضه لثلاثة حروب خلالها، كان آخرها في صيف 2014.
ويشهد الغزيون في الوقت الحالي، مصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" أفضت إلى تخلي الأولى عن سيطرتها على القطاع للثانية بعد 10 سنوات.
ويأمل المواطنون هناك، في أن تؤدي المصالحة إلى تحسن الأوضاع
الاقتصادية وخلق فرص عمل وفتح المعابر بين إسرائيل ومصر لتسهيل حركة الأفراد والتجارة.