أكادير تختار ملكة جمال الأمازيغ برسم عام 2968‎

توجت الطالبة الجامعية سهام العزوي (24 سنة) بلقب "ملكة جمال الأمازيغ 2968" في دورته الخامسة، بعد منافسة مع تسع متباريات من مختلف مناطق المغرب.

الحفل الذي نظم بأحد فضاءات مدينة أكادير (جنوب)، السبت الماضي، حضره أزيد من 800 شخص، بينهم مثقفون وفنانون وأسر المشاركات.

وآلت الوصافة الأولى والثانية على التوالي لكل من خديجة إدواكريم 20 سنة، طالبة في السنة الثالثة كيمياء من أيت أمر (أكادير إداوتنان)، وزهرة أيت عدي 19 سنة، سنة ثانية كلية الحقوق والاقتصاد، تتحدر من إمكراد (الصويرة).

كما عرف الحفل تكريم رئيسة قسم العمل الاجتماعي بعمالة أكادير إداوتنان، سلوى بنكيران، باعتبارها المرأة العصامية التي شكلت قدوة للنساء بجهة سوس، ووقعت بقوة على أدائها في مجال العمل الاجتماعي، وأصبحت نموذجا للمرأة المغربية، في مقاربتها للعمل الاجتماعي على صعيد الجهة بعملها الدؤوب على إدماج الفئات الهشة بجهة سوس ضمن النسيج الاقتصادي الاجتماعي، والنهوض بالمرأة القروية بالخصوص وإدماجها في التنمية، بحسب بلاغ توصلت "عربي21" بنسخة منه.

وفي تصريح لـ"عربي21"، قال رئيس جمعية "إشراقة أمل" المنظمة لتظاهرة "ميس أمازيغ"، محمد المومن، إن جمعيته تطمح بالنسبة للدورة السادسة لأن يكون اختيار المشاركات في المسابقة النهائية على الصعيد الجهوي لكي تعطى فرص للشابات الأمازيغيات بمختلف الجهات وليس فقط سوس ماسة.

وأوضح المومن أن فتح المسابقة على أمازيغ المغرب العربي قيد الدراسة "ومؤكد في حالة توفر الدعم المادي سنعمل على ذلك" بحسب قوله.

وعلى غرار السنوات الماضية تقرر تخصيص مداخيل هذا الاحتفال لدعم أطفال بعض المراكز الاجتماعية بمنطقة سوس ماسة، وينتظر أن تشارك المتوجة باللقب في عدة أعمال خيرية، سيرعاها المنظمون بجمعية "إشراقة أمل".

يذكر أن مسابقة ملكة جمال الأمازيغ يطلق عليها باللغة الأمازيغية "تكْلّيت أوفولكي نيمازيغن"، وتقام كل سنة، بمدينة أكادير، من طرف جمعية "إشراقة أمل"، في إطار الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، أو ما يعرف بـ"ايض انَّاير" للتعريف بالثقافة الأمازيغية، من حيث اللباس والحلي.