جدّدت جماعة الإخوان المسلمين إعلان "الالتزام بالمنهج السلمي في إحداث التغيير الذي تنشده في المجتمعات، وفقا لمشروعها الإسلامي، وفي رفضها ومقاومتها للانقلاب العسكري الذي وقع في 3 تموز/ يوليو 2013 على الشرعية في مصر".
وأكدت -في بيان لها، الأحد، وصل "عربي21" نسخة منه- أن "من لا يلتزم بهذا المنهج أو من يخرج عنه (أفرادا أو كيانات) لا يمت للجماعة بأي صلة تنظيمية أو فكرية، ويعد خارجا عنها، وغير ملتزم بمنهجها، ومتعديا على فكرها، وإن ادعى غير ذلك".
وشدّدت "الإخوان" على أن "الرأي الرسمي المعتمد المعبر عن مواقف الجماعة يصدر وفق قواعد وأطر الجماعة المعروفة، وكل ما يصدر عن غير هذا الطريق لا يعد رأيا أو توجها أو قرارا رسميا يعبر عن موقف الجماعة بأي حال من الأحوال".
وأكدت أن الرأي الرسمي المعبر عن مواقف الجماعة هو الصادر عبر القائم بأعمال المرشد العام محمود عزت، ونائب المرشد العام إبراهيم منير، والأمين العام محمود حسين، والمتحدثين الإعلاميين باسم الجماعة؛ طلعت فهمي، وحسن صالح، وأحمد عاصم، وإيمان محمود.
وأهابت بوسائل الإعلام المختلفة الالتزام في سعيها للتعرف على مواقف ورؤى الجماعة بالتوجه فقط إلى الأطر المذكورة، مؤكدة أن "كل ما يصدر عن غيرها لا يعبر عن الجماعة بأي حال من الأحوال، ولا يمت بصلة إليها، ولا إلى أي مؤسسة رسمية من مؤسساتها".
وأوضحت أن بيانها يأتي في ضوء ما شهدته "الساحة الإعلامية في الفترة الأخيرة من انتشار العديد من البيانات عبر وسائل الإعلام المختلفة، مستهدفة الزج باسم جماعة الإخوان، بدءا من البيان الصادر من وزارة داخلية الانقلاب العسكري في مصر بعد الاعتقال التعسفي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وما تضمنه هذا البيان من أكاذيب وافتراءات، ومع تكرار هذه الظاهرة من جهات أخرى مستخدمة اسم الجماعة، مثل ما يسمى المكتب العام وغيره".
هكذا علق معتقلون وذووهم على أنباء المصالحة مع النظام بمصر
محلل إسرائيلي يتحدث عن انتخابات مصر بعد فراغ ميدان التحرير
تعديل قانوني.. هل يطال الإخوان الهاربين من الإعدام والمؤبد؟