قال أحد كبار مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاقتصاديين الجمعة، إن
البنك المركزي التركي يفعل اللازم بشأن السياسة النقدية، وإن أحدا لا يجب أن يقلق بشأن الخطوات المستقبلية التي سيتخذها.
وأبلغ جميل أرتيم مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي.آر.تي) قائلا، إن أسعار الصرف يمكن أن تكون عاملا واحدا في السياسة النقدية، لكن البنك المركزي لا يحدد السياسات استنادا إلى أسعار الصرف فقط.
وهبطت
الليرة إلى مستوى قياسي مقابل الدولار هذا الأسبوع، وانخفضت بنحو عشرة بالمئة هذا العام.
وكان أرتيم قال في تصريحات سابقة، إن انخفاض الليرة التركية، لا يتماشى مع أساسيات الاقتصاد الكلي.
وقال إن أي مستوى لليرة يقل عن 3.85 في مقابل الدولار "مضاربة"، مؤكدا أن سعر الصرف سيستقر في المستقبل.
أشارت الحكومة التركية في وقت سابق، إلى أن انخفاض الليرة التركية أدى دورا مهما في تشجيع الاستثمارات المباشرة والسياحة بشكل رئيسي، وهو ما تظهره الإحصاءات التركية.
وفي المقابل عزا محللون ماليون، في تصريحات صحفية، انخفاض الليرة إلى مخاوف المستثمرين بشأن التضخم الواقع في خانة العشرات واستمرار العمليات العسكرية التركية خارج البلاد.