قبل يوم واحد من الافتتاح الرسمي لسفارة
الولايات المتحدة في مدينة
القدس المحتلة وصل صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وكبير مستشاريه جاريد كوشنير وزوجته إيفانكا ترامب ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن
منوشين مع وفد رئاسي كبير إلى تل أبيب لحضور الافتتاحية.
ومن المقرر افتتاح مبنى مؤقت للسفارة داخل
قنصلية القدس المحتلة في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية والتي يحتفل بها
الإسرائيليون ذكرى لإقامة دولة الاحتلال.
ويجري العمل على إنشاء مبنى كبير ودائم للسفارة في القدس المحتلة لنقل
محتويات المبنى الموجود حاليا في تل أبيب.
وسيتم تأسيس موقع كبير آخر فيما بعد مع نقل
باقي السفارة من تل أبيب.
وأثار القرار موجة غضب شعبي ورسمي لدى العديد
من الدول العربية والإسلامية وانطلقت مسيرات في عدد من العواصم العربية
والإسلامية.
ووصفت الجهات الرسمية العربية والإسلامية قرار
ترامب بالمخالف لقرارات دولية تمنع المساس بالوضع القائم في المدينة المقدسة.
من المقرر بالتزامن مع افتتاحية السفارة أن
يشهد قطاع غزة أحداثا كبيرة ضمن
مسيرة العودة مع تلويح المتظاهرين بالتقدم تجاه
السياج الحديدي لاقتحامه والانتقال للطرف الأخر من المنطقة العازلة صوب الأراضي
المحتلة عام 1948.