قال الرئيس المشترك لمجلس "سوريا
الديمقراطية" رياض درار، إن المجلس يجري محادثات مع حكومة النظام السوري في
دمشق.
وأوضح درار أن أعضاء في قوات سوريا الديمقراطية
شاركوا في الاجتماعات التي تتم للمرة الأولى بين الطرفين.
ولفت إلى أن الزيارة تمت بناء على طلب الحكومة السورية للوصول إلى حل بشأن مناطق شمال شرق سوريا.
وأضاف "ليس لدينا أي شروط مسبقة للتفاوض ونتمنى أن تكون المحادثات ايجابية لمناقشة الوضع".
ويضم الوفد قيادات سياسية وعسكرية برئاسة الهام أحمد، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية.
ويسعى أكراد سوريا الذين يشكلون العصب الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، التي شكلتها الولايات المتحدة ودعمتها بالسلاح لإقامة
روابط مع النظام السوري، وحماية المكتسبات التي حققوها خلال السنوات الماضية للحرب
في سوريا، وسط قلقهم من تخلي واشنطن عنهم في لحظة ما.
وسيطرت "سوريا الديمقراطية" على
مساحات واسعة من الأراضي شمال سوريا، ونأت بنفسها كثيرا عن الدخول بصراعات مع قوات
النظام، وخاضت في العديد من المواقف معارك مع خصوم النظام، وعلى أثر ذلك يبدو الأكراد أكثر استعدادا من ذي
قبل للتفاوض مع الرئيس بشار الأسد.
وتتعلق المحادثات الحالية بين النظام وأكراد
سوريا بشأن عودة موظفي الدولة لمواقعهم، وإصلاح سد الطبقة الذي سيطرت عليه
"سوريا الديمقراطية" العام الماضي، بعد معارك ضارية مع تنظيم الدولة
بإسناد جوي أمريكي.
وكان مسؤول كردي كبير أشار إلى احتمالية اشتراك
مقاتليه إلى أي هجوم مستقبلي يشنه النظام على مواقع المعارضة بمدينة إدلب، فضلا عن
توقف الأكراد عن إطلاق لفظ "الأسايش" الكردي على شرطتهم الخاصة في
المناطق التي يسيطرون عليها.
بدورها قالت إلهام أحمد وهي مسؤولة كردية كبيرة
في الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية: "نحن على قناعة إنه هالقنوات لازم
تكون مفتوحة...هي القناة الأساسية يلي ممكن تنحل عن طريقها الأزمة تغيير الدستور
والبدء بعملية سياسية.. هاي القضايا رح تنحل مع النظام ما رح تنحل مع غيره".
200 ألف نازح سوري يعودون بعد سيطرة النظام على غالبية درعا
نظام الأسد يحتفل على معبر نصيب الحدودي مع الأردن (شاهد)
الأمم المتحدة: 270 ألف نازح جنوب غربي سوريا