النظام السوري يقترب من السيطرة الكاملة على القنيطرة

اقترب النظام السوري من السيطرة على كامل القنيطرة جنوب غربي البلاد، مع تقدمه ميدانيا، ولم يتبق أمامه سوى خمس قرى ليفرد سيطرته بالكامل على المدينة.

وعمد النظام السوري بحسب ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى رفع أعلامه في بلدات وقرى واقعة في ريف القنيطرة عند الشريط الحدودي مع الجولان المحتل. 

وبذلك يعلن النظام استعادته القنيطرة المهدمة ومعبر القنيطرة مع الجولان المحتل وبلدة الحميدية ومناطق أخرى في ريف القنيطرة، وذلك بعد نحو 4 أعوام من فقدانه السيطرة على معبر القنيطرة. 

ولم يتبق سوى بئر عجم وجباتا الخشب وطرنجة وأوفانيا وبريقة، حيث في حال دخول قوات النظام إليها فإنها ستستعيد السيطرة على كامل محافظة القنيطرة. 

اقرأ أيضا: دفعة ثالثة من مهجري القنيطرة في طريقها إلى إدلب

وكان المرصد السوري نشر صباح اليوم الخميس، أنه جرى التوصل إلى اتفاق بين النظام والفصائل وممثلي بلدة جباتا الخشب في منطقة وقف الاشتباك بريف القنيطرة الشمالي، حيث ينص الاتفاق على تسليم الفصائل في جباتا الخشب والمناطق المحيطة بها لأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، و"تسوية أوضاع" المتخلفين والمنشقين عن قوات النظام خلال فترة زمنية معينة. 

وتشهد محافظة القنيطرة استمرار الهدوء فيها، باستثناء القتال الدائر في منطقة صيدا الجولان، التي تقدم إليها جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة، بالتزامن مع المفاوضات المتواصلة حول التوصل إلى اتفاق يتعلق بجباتا الخشب، الواقعة ضمن منطقة فك الاشتباك 1974. 

ولا تزال المشاورات مستمرة للتوصل لبنود اتفاق تضم قوات النظام من خلاله بلدة جباتا الخشب إلى مناطق سيطرتها في الجنوب السوري، فيما دخلت قوات النظام إلى منطقة الرفيد، وهي أول منطقة تدخلها ضمن منطقة وقف الاشتباك 1974.