نقلت السلطات السعودية الشيخ عبدالعزيز الطريفي (المعتقل منذ أبريل/ نيسان 2016) إلى مستشفى سجن الحاير، بعد تدهور وضعه الصحي.
وقال حساب "معتقلي الرأي"، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تأكد لنا خبر نقل الشيخ عبدالعزيز الطريفي (المعتقل منذ أبريل/ نيسان 2016) إلى مستشفى سجن الحاير بعد تدهور وضعه الصحي، نتيجة الإهمال الصحي والضغوط النفسية الكثيرة عليه مؤخرا".
يشار إلى أن السلطات السعودية اعتقلت الشيخ عبد العزيز الطريفي من منزله في الرياض، في الثالث والعشرين من شهر نيسان/ أبريل 2016.
وأكد الحساب المعني بشؤون المعتقلين السياسيين وحقوق الإنسان في السعودية، في تغريدة أخرى، منع السلطات السعودية الداعية محمد العريفي من الخطابة ومن جميع المناشط الدعوية.
يذكر أن العريفي وعائض القرني وآخرين من الدعاة السعوديين فضلوا السكوت عما يجري في المملكة من أحداث، إذ لم يعلقوا على الاعتقالات بحق رفقائهم الدعاة بأي تغريدة.
واستهجن مغردون "الصمت المطبق" للقرني والعريفي، تجاه طلب النيابة العامة في السعودية القتل تعزيرا ضد الشيخ العودة، بعد اتهامه بـ37 تهمة، جميعها متعلقة بالإرهاب.
وقال ناشطون إن "العريفي والقرني خضعا للضغوطات، وفضلا السلامة لنفسيهما على مجرد إبداء التعاطف مع رفيقهما المغيب في السجون منذ عام كامل".
وشنت السلطات السعودية، منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، حملات اعتقال واسعة ضد مجموعة كبيرة من الدعاة، من بينهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري.
ودشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسما حمل اسم "#الطريفي_في_خطر"، انتقدوا فيه استمرار اعتقال الدعاة في السعودية، وطالبوا فيه بالإفراج عن الشيخ الطريفي، متمنيين الشفاء العاجل له.
"العربية لحقوق الإنسان": محاكمات السعودية تمثيليات للانتقام
"هيومن رايتس": قصف حافلة الأطفال باليمن جريمة حرب
اتهام أممي للرياض والحوثيين بـ"جرائم حرب".. كيف رد قرقاش؟