أثار الإعلامي الإماراتي، صالح الجسمي، شقيق الفنان حسين الجسمي، سخطا عارما بين نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعد وصفه لمراكش بـ"مدينة المجون والدعارة"، على خلفية اعتقال مطرب إماراتي معروف في عملية مداهمة أمنية لفيلا معدة للدعارة بالمدينة، الأسبوع الماضي، وفق ما تناقلته وسائل إعلام متفرقة.
وقال الجسمي في مقطع فيديو نشره على حسابه على "سناب شات"، وانتشر بشكل واسع على شبكات التواصل، إن مدينة مراكش من دون كل المدن العربية، "أساس الذهاب إليها هو الكازينوهات المنتشرة للعب القمار، والسهرات الماجنة والفتيات والدعارة، وليس فقط الخليجيين والعرب، بل من كل الدنيا ومن أمريكا وهوليود يأتون إليها".
وأضاف الجسمي أن ما تم تداوله عن اعتقال المطرب الإماراتي مجرد "بروباغاندا"، وأن الرجل يقيم في فندق ويستمتع بوقته، مضيفا: "اليوم إذا اجتمع ثلاثة أو أربعة شباب خليجيين وذهبوا إلى هذه المدينة واستأجروا فيلا، سيأتونهم بـ 10 بنات فما فوق"، وفق زعمه.
خرجة الجسمي أثارت استياء عدد كبير من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي الذين طالبوه بالاعتذار عن وصفه لمراكش بمدينة "الدعارة".
اقرأ أيضا: القبض على فنان إماراتي بفيلا بالمغرب بتهمة "الدعارة"
إحدى الناشطات كتبت على حسابها بـ"فيسبوك" معلقة على الفيديو: "للأسف الشديد الدعارة منتشرة في كل بقاع العالم، وليس في المغرب فقط، ويأتون للمغرب زائرين يأكلون من خيراته، ويرحلون، ثم يتكلمون عنه بالسوء...".
الإعلامية سارة الرايس دعت، في تغريدة على حسابها بـ"تويتر"، الصحفيين العرب إلى "احترام سمعة وأعراض البشر والنساء المغربيات خاصة" فيما يخص الفنان الإماراتي وقضية ضبطه مع 30 فتاة في مدينة مراكش، مضيفة أن "ظروف الفتيات قاسية جدا والإساءة إلينا ووصف المغرب ببلد الألف مومس أمر في غاية السوء والبشاعة"، وفق تعبيرها.
في سياق متصل، أكدت منابر إعلامية محلية أن الفنان الإماراتي الذي تم اعتقاله في عملية مداهمة لفيلا معدة للدعارة الأسبوع الماضي، قد تقرر متابعته رفقة أصدقائه في حالة سراح وتم الإفراج عنهم بداية الأسبوع الجاري.
وكشفت ذات المصادر أن الفنان الإماراتي غادر المغرب في طائرة خاصة رفقة مجموعة من مرافقيه في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.
"ملكة جمال الكون" تتسبب في مقتل طفلين بالمغرب
على غير العادة بالمغرب.. عروسان يركبان وسيلة نقل مميزة (شاهد)
حريق هائل يندلع بقطار بالمغرب مخلفا خسائر مادية فادحة (شاهد)