شدد وزير الدفاع السوداني عوض محمد أحمد بن عوف الثلاثاء، على أن بلاده لن تضيع وقتها في انتظار الممانعين والمتمردين، وستبسط سيطرتها على كامل التراب السوداني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بن عوف بالجلسة الافتتاحية
لملتقى قوات "الدفاع الشعبي"، المنعقد بالعاصمة الخرطوم، حسب بيان
لوزارة الدفاع السودانية.
و"الدفاع الشعبي"، هي قوات مسلحة موازية
للجيش، تأسست في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1989؛ أي بعد 5 أشهر من وصول الرئيس
الحالي عمر البشير إلى السلطة.
وقال الوزير إن سلطات السودان: "لن يضيع وقته في
انتظار الممانعين والمتمردين، وستبسط سيطرتها على كامل تراب البلاد"، مضيفا أننا "سنقوم بتأمين كافة
النشاطات الزراعية والتجارية وحركة المواطنين".
وتابع: "مستعدون لحسم أي اعتداءات من قبل
المتمردين، رغم حرصنا على الالتزام بوقف إطلاق النار".
اقرأ أيضا: اتفاق مصري سوداني على تشكيل قوات مشتركة وتسيير دوريات حدودية
وفي 18 حزيران/ يونيو 2016، أعلن الرئيس السوداني
وقف إطلاق النار لمدة 4 أشهر، في مناطق الصراع الثلاث في كل من إقليم دارفور (يضم
5 ولايات/ غرب) وجنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، لإتاحة الفرصة
للحركات المتمردة للحاق بالحوار الوطني، وتم تمديد القرار بعد ذلك عدة مرات.
ومنذ 2003، تقاتل 3 حركات مسلحة متمردة في دارفور ضد
الحكومة السودانية، ما خلف أكثر من 300 ألف قتيل، ونحو 2.7 مليون مشرد، وفقا
لإحصائيات الأمم المتحدة، لكن الحكومة ترفض هذه الأرقام، وتقول إن عدد القتلى لا
يتجاوز 10 آلاف في الإقليم، الذي يقطنه نحو 7 ملايين نسمة.
كما تقاتل "الحركة الشعبية/ شمال"، قوات
الحكومة السودانية، منذ حزيران/ يونيو 2011، في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل
الأزرق (جنوب شرق).
وتتشكل الحركة بالأساس، من مقاتلين انحازوا للجنوب
في حربه ضد الشمال، قبل أن تُطوى باتفاق سلام أُبرم في 2005، ومهد لتقسيم البلاد
في 2011، بموجب استفتاء شعبي.
رغم النفي الرسمي.. جدل سوداني حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل
وزير الإعلام السوداني يعلق على شائعات التطبيع مع إسرائيل
اهتمام رسمي بالسودان بعد اختطاف 7 مواطنين بليبيا