تداولت وسائل إعلام غربية الأربعاء، صورة قوية تظهر طفلة سورية ملقاة بجانب شقيقتها الميتة بعد غارة جوية شنها النظام السوري في "خان شيخون" بمحافظة إدلب.
وبحسب تقرير نشره موقع "مترو" البريطاني
وترجمته "عربي21"، فإن وجه الطفلة مغطى بالدماء والغبار بعد غارة جوية
قتلت شقيقتها واثنين من الأطفال الآخرين، مشيرا إلى أن نظام الأسد استهدف خان
شيخون الثلاثاء، وقتل 3 أشخاص على الأقل وأصاب ثمانية آخرين.
ولفت التقرير إلى أن صورة أخرى أظهرت والد يقبل أقدام
ابنته الميتة، وكان يحمل جثة الطفلة ويجلس بها جانبا، مشيرا إلى أنه "شوهد في
وقت سابق وهو يفتش عن كثب بين أنقاض المنزل الذي تم اكتشاف الأطفال فيه، وقد تحول
إلى كومة من الطوب على الأرض".
اقرأ أيضا: قصف على مناطق المعارضة بسوريا ونزوح من "خان شيخون"
وذكر الموقع أن "الأب غطى بغبار طباشيري مع دم
يتدفق على يديه، وشوهد فيما بعد وهو يمسك على جثة ابنته التي فقدت الحياة"، مبينا
أن "الصور المزعجة توضح كيف أن رعب الصراع في سوريا يستمر في تدمير
الأرواح".
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد
الرحمن قال الثلاثاء، إن "القوات الحكومية كثفت القصف المدفعي والضربات
الجوية التي كانت في تزايد في الأيام العشرة الماضية"، مضيفا أن "القصف
يتركز بشكل أساسي على بلدات على طول طريق دمشق-حلب الدولي وأن خان شيخون تحولت إلى
مدينة أشباح".
وقالت منظمة الخوذ البيضاء للإنقاذ التي تعمل في
مناطق المعارضة في سوريا إن "خمسة أشخاص قتلوا في القصف والغارات الثلاثاء
بينهم ثلاثة أطفال".
قتيلان بقصف للنظام على مناطق بإدلب
النظام يستمر بخرق الاتفاق بإدلب ويقتل مزيدا من المدنيين
المعارضة لـ"عربي21": تم قصف إدلب بصواريخ من صنع مصر