قتل خمسة سوريين، وأصيب آخرون، السبت، في قصف من النظام السوري في محافظة إدلب، الواقعة داخل حدود منطقة "خفض التصعيد".
وفي مدينة "جسر الشغور"، في المحافظة، قتل أربعة سوريين، وأصيب اثنان آخران بإصابات خطيرة، جراء قصف جوي على المدينة.
وقال مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، مصطفى الحاج يوسف، إن طائرة حربية استهدفت بغارة جوية فريقا للدفاع المدني، خلال قيامه بعمليات البحث والإنقاذ، بعد قصف استهدف جسر الشغور مساء السبت.
وأفاد الحاج يوسف بأن الغارة، أسفرت عن مقتل أربعة بينهم أحد متطوعي الدفاع المدني، وإصابة اثنين من المتطوعين إصابات خطيرة.
وكان "مرصد سوريا" التابع للمعارضة، الذي يرصد تحليق الطائرات الحربية، كتب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مقاتلة من طراز "سوخوي إس يو 34" الروسية، أقلعت من مطار حميميم، وأغارت على مدينة جسر الشغور.
اقرأ أيضا: لقطات مؤلمة لضحايا قصف نظام الأسد لخان شيخون (صور)
في سياق متصل، قتل شخص، وأصيب آخرون، في القصف المدفعي المتواصل، منذ ساعات الصباح اليوم السبت، من قوات النظام ومليشياته، على مناطق "خان شيخون" و"سراقب" و"معرشورين" و"تلمنس" و"الدير الشرقي" في إدلب، و"اللطامنة" و"كفرزيتا" في الريف الشمالي لحماة.
وتشن طائرات النظام منذ مساء السبت غارات على عدد من المناطق.
وتسبب القصف المدفعي في مقتل شخص، وبإضافة قتلى الغارة الجوية الأربعة، يصل عدد القتلى من المدنيين اليوم إلى 5 أشخاص، إضافة إلى 7 مصابين.
وتزايدت مؤخرا هجمات قوات نظام بشار الأسد، على منطقة "خفض التصعيد"، منتهكة اتفاق "سوتشي".
وتسببت الهجمات البرية والجوية على منطقة "خفض التصعيد" بمقتل 116 مدنيا، وجرح 342 آخرين منذ مطلع العام الجاري.
واتفاق سوتشي، أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر/ أيلول 2018 بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
لقطات مؤلمة لضحايا قصف نظام الأسد لخان شيخون (صور)
قتيلان بقصف للنظام على مناطق بإدلب
النظام يستمر بخرق الاتفاق بإدلب ويقتل مزيدا من المدنيين