نشر رجل الأعمال المصري محمد علي تسجيلين صوتيين، يكشف فيهما عن وقائع فساد جديدة داخل الجيش المصري.
وردّ علي في التسجيلين على الهجوم الذي تعرض له من وسائل الإعلام المصرية، خصوصا حلقة للمذيع المقرب من أمن الدولة أحمد موسى، الذي استضاف والده ليعلن تبرؤه منه.
وكان علي قام بكشف وقائع فساد في مصر مرتبطة بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والجيش المصري.
وقال علي إنه ترك مصر منذ عام تقريبا، ولم يأت إلى مصر إلا مرة واحدة فقط، وذلك ردا على وصف المذيع أحمد موسى له بأنه "هارب".
وبيّن أن نجل اللواء طاهر عبد الله، رئيس الهيئة الهندسية في الجيش المصري سابقا، اشترى منه سيارته الفيراري منذ نحو شهرين، لافتا إلى أن شركته لا يزال لها معاملات مع الجيش، وأنها سلمت مشروعا في محافظة المنوفية، ولا تزال تنفذ بعض الملاحظات في أحد الفنادق.
وأشار إلى استضافته قبل ذلك في برنامج المذيع أحمد موسى، وأن القناة التي يعمل بها الأخير عرضت فيلمه "البر الثاني"، الذي يتناول قضية الهجرة غير الشرعية التي يقوم بها الشباب المصري بسبب الفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وتحدث عن أن شركة أملاك قامت ببناء فيلا للسيسي بعد تعيينه وزيرا للدفاع، بتكلفة 60 مليون جنيه، دون تكلفة الديكورات والأثاث.
وأعطى تفاصيل عن الحادثة، حيث قال إن السيسي جاء لمعاينة الفيلا مع أسرته في منطقة الحلمية، رغم اندلاع أحداث الاتحادية نهاية العام 2012 بين أنصار ومعارضي الرئيس الراحل محمد مرسي، واشترطوا تعديلات أثناء جولتهم. كما جاءوا بشكل دوري لمعاينة الفيلا بعد ذلك.
وبين أن السيسي أقام 5 فيلات وقصرا لإقامته في منطقة الهايكستب، بالإضافة إلى أنفاق تحت كل من هذه المباني إلى 5 مبان إدارية لإدارة الدولة. لكن السيسي ألغى فكرة إقامته في هذا القصر، واستبدل به مكانا آخر.
وكشف أن الهيئة الهندسية تحصل على مناقصات من الهيئات الحكومية، وتقوم بتنفيذها لحسابها، وذلك عبر أفرع لها يديرها ضباط، دون دفع ضرائب أو تأمينات، على خلاف الشركات المدنية التي لا تستطيع منافسة شركات الجيش في هذه الحالة.
ونشر علي تغريدة تحدث فيها عن احتمالية اغتياله بسبب ما يكشفه خلال الفيديوهات.
"تأييد السيسي" يثير أزمة داخل تيار اليسار المصري
السيسي يطيح بذراعه اليمنى في حفر تفريعة قناة السويس
4 أسباب منعت السيسي من حضور حفل توقيع اتفاق السودان