عبّر اتحاد مجالس (برلمانات) الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، عن إدانته لتصريحات ونوايا رئيس وزراء حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفها بـ "العنصرية وإصرارا على الإجهاز التام على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تحقيق الاستقلال وإقامة دولته الوطنية بعاصمتها القدس".
جاء ذلك بحسب بيان الاتحاد، السبت، اطلعت الأناضول على نسخة منه.
والثلاثاء، أعلن نتنياهو أنه إذا فاز في الانتخابات المقررة 17 أيلول/ سبتمبر الجاري، فسيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت؛ وهو ما فجّر موجة إدانات دولية وعربية وإسلامية واسعة.
ودعا الاتحاد، الأمم المتحدة والمجموعة الدولية، إلى "تحمل مسؤولياتها في الوقف الفوري لممارسات الاحتلال، خصوصا أن القرار بضم القدس وتوسيع دائرة الاستيطان وضم الجولان السوري المحتل".
اقرأ أيضا: اجتماع "إسلامي" طارئ لبحث خطط نتنياهو ضم مناطق بالضفة
وطالب أيضا بوقف كافة أنواع العدوان والحصار المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار اعتقال الأسرى الفلسطينيين بينهم عدد من قادة فلسطين السياسيين والميدانيين، فضلا عن عدد من البرلمانيين المنتخبين انتخابا شرعيّا يمثـل إرادة شعبية حقيقية.
وقال إن "هذه التصريحات وسياسة الاحتلال بلغت من الاستفزاز والاستخفاف بأبسط قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية واحتقارها ما يستدعي تحركا دوليا واسعا".
ودعا الاتحاد البرلمانات الوطنية، إلى العمل لدى الحكومات المعنية من أجل الضغط على حكومة الاحتلال قصد انصياعها لقرارات الشرعية الدولية.
ودعا البرلماناتِ الوطنيةَ أن تعمل على إدراج بند بشأن هذه القضية في مؤتمرات واجتماعات هيئات المنظمات البرلمانية متعددة الأطراف، خصوصاً الاتحاد البرلماني الدولي، واتخاذ ما يلزم من قرارات جادة وإجراءات ملموسة لإدانة وفضح سياسة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية في حق الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن لحبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى بالبرلمان)، هو الرئيس الحالي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
اجتماع "إسلامي" طارئ لبحث خطط نتنياهو ضم مناطق بالضفة
المغرب يدين تصريحات نتنياهو حول "ضم غور الأردن"
نتنياهو سيعقد اجتماع حكومته المقبل في غور الأردن