فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات مرتبطة بإيران على ست شركات وأربعة أفراد، في أحدث خطوة متوقعة لإدارة الرئيس دونالد ترامب قبل رحيها لصالح جو بايدن.
واتهمت أمريكا في عقوباتها الكيانات والأشخاص المعنيين، "بتزويد شركة تابعة للجيش الإيراني بسلع حساسة".
واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الشركات والأفراد بتسهيل شراء سلع حساسة، منها مكونات إلكترونية أمريكية المنشأ، لصالح شركة إيران كوميونيكيشن إندستريز، وهي شركة تابعة للجيش الإيراني ومدرجة على القائمة السوداء من قبل واشنطن والاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضا: ترامب يعتزم منع بايدن من الاتفاق مع إيران لتهدئة مخاوف إسرائيلية
وقالت الوزارة إن الشركة تنتج أنظمة اتصالات عسكرية وإلكترونيات طيران ومنصات إطلاق صواريخ، وأشياء أخرى.
ويُجمد إجراء اليوم الثلاثاء، الذي اتخذ بموجب تفويض بفرض عقوبات على ناشري أسلحة الدمار الشامل وداعميهم، أي أصول أمريكية لأولئك المدرجين في القائمة السوداء ويمنع الأمريكيين عموما من التعامل معهم.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في البيان: "النظام الإيراني يستخدم شبكة عالمية من الشركات لتعزيز قدراته العسكرية المزعزعة للاستقرار".
وأضاف: "ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد من يساعدون في دعم جهود النظام في ما يتعلق بالعسكرة ونشر الأسلحة".
وأدرج إجراء اليوم على القائمة السوداء شركات "هدى تريدنغ" في إيران و"بروما إندستري" في هونغكونغ و"دي.إي.إس إنترناشونال" و"سولتك إندستري" في بروناي، و"ناز تكنولوجي" في الصين، و"أرتين صنعت طبان" في إيران، فضلا عن عدد من الأفراد.
اقرأ أيضا: واشنطن تفرض عقوبات على جبران باسيل.. والأخير يعلق
وقالت وزارة الخزانة أيضا إن مكتب المحامي العام الأمريكي لمنطقة كولومبيا يعكف على توجيه اتهامات إلى شركتين أخريين وأحد الأفراد، الذين تشملهم عقوبات، الثلاثاء.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها فرضت "عقوبات على 4 أشخاص، هم محمد بنيشامي، وسلطان محمدي محمد، وهوانغ تشين، وسن شي مي"، بحسب موقع "الحرة" الأمريكي.
ويمتلك كل من "تشين" و"شي مي" علاقة بشركة "DES INTERNATIONAL"، التي ترتبط بنشاطات لسلطان محمدي، والتي شملتها العقوبات أيضا، بحسب البيان.
وفرضت واشنطن عقوبات على شركة أخرى ترتبط بمحمدي، الذي يحمل جواز سفر بريطانيا.
ونهاية أيول/ سبتمبر الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرسوما يجيز فرض "عقوبات اقتصادية شديدة بحق أي بلد أو شركة أو فرد يساهم في تقديم وبيع ونقل أسلحة تقليدية إلى إيران".
"غالوب": غالبية الأمريكيين لا يؤيدون انتخاب ترامب مجددا
الولايات المتأرجحة.. محطة الحسم بين ترامب وبايدن (إنفوغراف)
قلق جمهوري متزايد.. وترامب يحاول اللحاق ببايدن