كشف عضو مجلس الدولة الليبي وعضو ملتقى الحوار السياسي، موسى فرج عن آخر تطورات المباحثات التي انطلقت منذ يومين بين المجلس والبرلمان في مدينة طنجة المغربية والتي تخص مناقشة مخرجات الحوار السياسي والمناصب السيادية.
وقال فرج في تصريحات خاصة لـ"عربي21" من طنجة المغربية إن وفدي المجلسين المجتمعين الآن اتفقا على عدة نقاط خلال مباحثات (13+13) ومن أهم هذه النقاط: "أن الاتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة هي إطار الحل السياسي الليبي، وأن توحيد المؤسسات السيادية المنصوص عليها في المادة 15 من الاتفاق السياسي سيتم وفقا للتفاهمات التي جرت بين المجلسين خلال الفترة السابقة، وقد تم تشكيل مجموعة عمل مشتركة للبدء في الخطوات اللازمة لتنفيذ ذلك".
وأضاف أن من ضمن نقاط الاتفاق أيضا، أن "الآلية التي يتم بموجبها اختيار من سيشغلون المناصب العليا في السلطة التنفيذية خلال المرحلة التمهيدية (المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة) يجب أن تكون آلية شفافة وعادلة ومتوازنة لضمان اختيار شخصيات تتمتع بالكفاءة وبقبول مجتمعي واسع حتى تتمكن من إنجاز الاستحقاقات المستهدفة خلال المرحلة التمهيدية"، وفق معلوماته.
اقرأ أيضا: ملتقى الحوار الليبي يشكل مجموعة لتوحيد المؤسسات السيادية
وختم فرج تصريحاته الخاصة بقوله: "شدد فريقا الحوار بالمجلسين على ضرورة العمل المشترك وفقا للاتفاق السياسي بما يدعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإنهاء الانقسام والنزاع الذي عصف بالبلاد خلال السنوات الماضية"، كما صرح.
وعقد أعضاء فريقي الحوار السياسي من البرلمان ومجلس الدولة وعددهم 26 عضوا مقمسة بالتساوي على المجلسين عدة جلسات في مدينة طنجة بالمغرب لبحث آخر مستجدات المشهد السياسي ومخرجات ملتقى الحوار وكذلك بحث ملف المناصب السيادية والذي سبب جدلا كبيرا الفترة الماضية.
ومن المقرر أن تختتم مباحثات وفدي المجلسين مساء اليوم بصدور بيان ختامي يؤكد على نقاط الاتفاق النهائية والخطوات المقبلة للطرفين.
ملف "السلطة الجديدة" يعرقل حوار ليبيا.. وانتهاء مهلة "البعثة"
نواب طبرق يتوجهون للمغرب تمهيدا لمشاورات "توحيد المجلس"
برلماني ليبي يكشف لـ"عربي21" عن اجتماع بالمغرب الأحد