أفرجت الولايات المتحدة، الاثنين، عن آخر معتقل مغربي لديها في سجن غوانتنامو، بعد اعتقال دام 19 سنة كاملة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية ومغربية أن المعتقل عبد اللطيف ناصر أفرج عنه بالفعل، وتم تسليمه إلى المغرب.
وعانى ناصر خلال السنوات الماضية، لا سيما بعد صدور قرار بترحيله إلى بلده قبل أن يوقفه الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2016، رغم تبرئته من قبل ست وكالات استخبارات أمريكية.
وبرغم عدم إدانته من قبل السلطات الأمريكية، إلا أن عبد اللطيف ناصر سيبقى في بلده المغرب تحت المراقبة الأمنية، تنفيذا لاتفاق بين واشنطن والرباط.
وبخروج المغربي ناصر من سجن "غوانتنامو" الشهير يكون عدد السجناء المتبقين في الخليج الكوبي 39 معتقلاً، علما بأن الولايات المتحدة الأمريكية احتجزت هناك حوالي 675 سجيناً وفق ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وكانت الولايات المتحدة تعتقل 14 مغربيا بينهم عبداللطيف ناصر، وبدأت بتسليمهم إلى بلدهم منذ العام 2003.
اقرأ أيضا: قصة موريتاني اعتُقل ظُلما بغوانتنامو تجوب العالم (شاهد)
تقرير حقوقي: المغرب يضيّق الخناق على الصحفيين والنشطاء
ناشط مغربي بحراك الريف يخيط فمه تضامنا مع صحفي معتقل
إسبانية تروي قصة مقتل زوجها المسلم المغربي بجريمة عنصرية