دعا مجلس الأمن الدولي، الجمعة، إلى وقف القتال في إثيوبيا وتهيئة الظروف لإطلاق حوار شامل بين مختلف الأطراف.
وأصدر المجلس بالإجماع بيانا أعرب فيه عن "القلق العميق إزاء توسع وتكثيف الاشتباكات العسكرية في شمال إثيوبيا، وتأثير الصراع على الحالة الإنسانية في البلاد، واستقرارها وكذلك المنطقة الأوسع (محيطها)".
وطالب البيان "الأطراف الإثيوبية كافة، بالامتناع عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف والانقسام".
وجدد أعضاء المجلس دعمهم لدور الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في حل النزاع، مؤكدين "التزامهم القوي بسيادة إثيوبيا واستقلالها السياسي وسلامتها الإقليمية ووحدتها".
وفي سياق متصل، أعلن رئيس مجلس الأمن السفير المكسيكي خوان رامون دي لا فوينتي، الجمعة، تأجيل عقد الجلسة الطارئة بشأن إثيوبيا إلى الاثنين المقبل.
اقرأ أيضا: 9 فصائل إثيوبية تشكل تحالفا مناهضا لحكومة آبي أحمد
وقال دي لا فوينتي للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك؛ إن "أعضاء المجلس اتفقوا على تأجيل الجلسة التي كان من المفترض عقدها عصر اليوم إلى الاثنين المقبل".
وكان من المقرر أن تبدأ جلسة مجلس الأمن الطارئة الساعة الثالثة عصرا بتوقيت نيويورك، إلا أن رئاسة المجلس (مكسيكية) أعلنت تأجيل انعقادها لمدة ساعة كاملة.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين؛ إن "غوتيريش يرغب في رؤية موقف موحد من جميع أعضاء المجلس إزاء الأزمة في إثيوبيا".
وفي سياق متصل، نقلت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن مصادر خاصة قولها؛ إن واشنطن شكلت فريقا للإشراف على مغادرة بعض موظفي سفارتها لدى أديس أبابا.
والخميس، صدق البرلمان الإثيوبي على تطبيق حالة الطوارئ في عموم البلاد، بعد يومين من إعلان الحكومة لها، نتيجة تقدم قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في إقليم أمهرة.
9 فصائل إثيوبية تشكل تحالفا مناهضا لحكومة آبي أحمد
أديس أبابا: نخوض حربا وجودية.. ومقاتو التيغراي على أبوابها
أمريكا تدخل على خط الأزمة الإثيوبية بعد تهديدات "جيش أورومو"