قالت وزارة الخارجية
الإيرانية، إن طهران بدأت بإجراءات مقاضاة الآمرين ومرتكبي اغتيال قائد فيلق القدس
الراحل، قاسم سليماني، مشيرة إلى تورط 3 دول في العملية.
وقالت الوزارة في
بيان، إن "جريمة اغتيال الشهيد سليماني نفذت بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي
السابق دونالد ترامب، وإيران ستلاحق قضائيا الآمرين ومرتكبي هذه الجريمة"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية "إرنا".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب
زادة، خلال مؤتمره الصحفي الاثنين الماضي، أن "طهران باشرت في إجراءاتها
لملاحقة المجرمين الضالعين في اغتيال سليماني منذ الساعات الأولى لوقوع الجريمة، ولن تدخر أي جهد في هذا الخصوص لغاية تقديم هؤلاء الجناة إلى العدالة".
وأشار إلى أن تشكيل لجنة
مشتركة بين إيران والعراق لمتابعة ملف عملية الاغتيال "جاء في إطار هذه
الإجراءات، التي من شأنها أن تفضي إلى توقيع وثيقة مشتركة".
من جانبه، أعلن كاظم
غريب آبادي، نائب رئيس السلطة القضائية في إيران، أن لائحة الاتهام تضم أكثر من 40
شخصا ستحال إلى القضاء في طهران قريبا؛ لمحاكمتهم قبل نهاية العام الإيراني الجاري،
وفق التقويم الفارسي، الذي ينتهي 21 مارس/ آذار 2022.
وأضاف أنه جرى رفع
دعوى قضائية في العراق، باعتباره البلد الذي وقعت على أرضه عملية الاغتيال. فضلا
عن رفع قضية أخرى أمام المكتب الدولي للمدعي العام بطهران، والمحكمة الثورية، وتشكل
لجنة تحقيق مشتركة مع العراق.
وقال: "طلبنا من
العراق تسريع عملية التحقيق، وبدء الإجراءات المطلوبة لإصدار الأحكام
اللازمة".
وأضاف أن "3 دول
في المنطقة و3 خارجها متورطة في عملية الاغتيال، وهناك أكثر من 120 متهما، وصدرت
مذكرات توقيف لأكثر من 40 متهما".
أمريكا تكشف أكبر عملية مصادرة لشحنات أسلحة ونفط إيراني
توقعات باستئناف محادثات النووي الإيراني الخميس
عقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف كيانات ومسؤولين