تحدث الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، عن ضغوط خارجية تحاول تعطيل تشكيل حكومة أغلبية وطنية.
وقال الصدر في تغريدة عبر "تويتر"، إن "إرادة الشعب الحر فوق كل الضغوطات الخارجية الغربية منها فضلاً عن الشرقية، وإرادة الشعب هي حكومة أغلبية وطنية".
وأضاف: "أي ضغوطات خارجية لن تثنينا عن ذلك، وأي تهديدات ستزيدنا تصميمًا وتقدمًا وعزمًا نحو ديمقراطية عراقية أصيلة حرة ونزيهة".
ويتبنى الصدر منذ إعلان نتائج الانتخابات نهاية العام الماضي، قرارا بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، بعيدا عن توجهات القوائم الشيعية التي تطالب بتشكيل حكومة أغلبية سياسية.
ويريد الصدر تشكيل حكومة "أغلبية وطنية" تشمل كل القوى والتيارات والشخصيات الوطنية في البلاد، خلافا للعرف السائد في تشكيل الحكومات بعد عام 2003، والتي تعتمد على المحاصصة بين الأحزاب، أو ما يعرف بالأغلبية السياسية.
ويأتي موقف الصدر في وقت يسعى فيه محور قوى الإطار التنسيقي (يضم معظم الفصائل الشيعية) لإجراء تفاهمات تقود لتشكيل حكومة أغلبية سياسية في البلاد.
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، صدقت المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات، وردت الدعوى لإلغاء نتائجها بداعي أنها "مزورة".
وجاء إقرار النتائج بصورة نهائية بعد الكثير من الجدل والتوترات التي شهدتها البلاد، إذ اعترضت غالبية القوى والفصائل الشيعية عليها، معتبرة أنها "مفبركة" و"مزورة".
اقرأ أيضا: تفاهمات متقدمة بين الصدر و"الإطار".. ماذا عن حكومة الأغلبية؟
ابن زايد يستبق تشكيل حكومة العراق بالتواصل مع الصدر
الصدر يتمسك بحكومة "أغلبية وطنية" ويلتقي "الإطار التنسيقي"
"الإطار التنسيقي" بالعراق يدعو لوقف الاحتجاج ضد الانتخابات