أكد رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تقوم بإدخال عمالة إلى قطاع غزة للمساهمة في المرحلة الثانية من إعادة إعمار القطاع.
وقال السيسي، خلال حلقة نقاشية بعنوان "المسؤولية الدولية في إعادة إعمار مناطق ما بعد الصراعات"، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث من منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة بشرم الشيخ": "مش هنجيب عمالة تدخل للقطاع وأهل القطاع موجودون".
وفي ما يتعلق بتعهد مصر، في أيار/ مايو 2021، بتخصيص 500 مليون دولار لصالح عملية إعادة الإعمار، قال السيسي: "القطاع يحتاج أكثر بكتير من رقم الـ500 مليون دولار (...) كنا نتمنى في مصر أن نساهم بأكثر من ذلك".
وتابع: "ما يمكنني قوله للناس التي تعمل على المرحلة التانية التي بدأت في كانون الأول/ ديسمبر من فضلكم، نحن كنا نقول إن الناس دائما تشغل المواطنين هناك لأنها لن تأتي بعمالة لتعمل في القطاع وأهل القطاع موجودون وجاهزون للعمل".
وأردف: "أرجو أن ننهي المراحل التي وعدنا بها في أسرع وقت ممكن من أجل أشقائنا في قطاع غزة".
وأوضح السيسي أن مصر ستواصل دورها في مناشدة المانحين بأن يتقدموا وألا يتخلوا عن الأونروا من أجل الالتزامات الخاصة بها.
واستطرد: "نوجه نداء للدول المانحة ونحن سنتحرك كدولة معهم أيضا كي تصل هذه الرسالة بشكل أكثر قوة وفعالية من أجل استئناف أكبر ودعم أكبر للأونروا كي تقوم بدورها".
وفي 19 تشرين الثاني/ أكتوبر 2021، أعلنت اللجنة المصرية لإعمار غزة (رسمية)، بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، عن طرح أولى مشاريعها بتطوير شارع "كورنيش البحر" في مدينة بيت لاهيا، شمال القطاع.
والشهر الماضي، قال المهندس المصري عمرو عارف، مدير مشروعات إعمار غزة في اللجنة، للأناضول، إن "المرحلة الأولى من الإعمار انتهت بإزالة الركام (ما خلفه العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة)".
وأضاف أن "المرحلة الثانية التي بدأت (آنذاك) تتكون من 6 مشاريع، تتمثل في إنشاء 3 تجمعات سكنية بمدينة الزهراء (وسط القطاع) وبلدة جباليا (شمالا) ومدينة بيت لاهيا (شمالا)، وتطوير شارع الكورنيش (شمالا)، إضافة لتطوير ميدانين رئيسيين (تقاطع طرق) بإنشاء جسرين".
وبعد أقل من أسبوعين، تحل الذكرى الـ11 لثورة كانون الثاني/ يناير 2011، التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
السيسي: قلت لسفيرة أمريكا في 2011 "الإخوان هيحكموا ويمشوا"
غضب ودعوات للحشد.. هل يثور المصريون في ذكرى يناير؟
الوفد الأمني المصري يغادر غزة.. ما الرسالة التي حملها لحماس؟