احتجاز رهائن في كنيس يهودي بولاية "تكساس" الأمريكية

أفادت تقارير إعلامية بأن السلطات تتفاوض مع رجل احتجز أشخاصا رهائن في كنيس يهودي في كوليفيل بولاية تكساس الأمريكية خلال صلوات كان يجري نقلها عبر بث مباشر اليوم السبت.

وذكرت شبكة (سي.إن.إن) أن ضباطا من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) يتفاوضون مع المسلح. ولم يرد المكتب حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق.

وقالت شرطة كوليفيل على موقع تويتر في وقت سابق اليوم إنها تجري عمليات تدخل سريع باستخدام القوات الخاصة في المنطقة، التي يقع فيها مجمع "بيت إسرائيل"، مضيفة أنه يتم إجلاء جميع السكان في المنطقة.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات داخل المبنى، وفقا لتقرير نشرته صحيفة دالاس مورنينج نيوز.

وقالت الصحيفة "السرجنت في شرطة كوليفيل دارا نيلسون قالت إن المفاوضين أجروا اتصالات مع شخص داخل الكنيس يُعتقد أنه مشتبه به".

وأمكن سماع الرجل وهو يتحدث فيما بدا أنها مكالمة هاتفية خلال بث مباشر لخدمة السبت في الكنيس اليهودي. وانقطع البث المباشر حوالي الساعة الثالثة عصرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2000 بتوقيت غرينتش).

اقرأ أيضا: الغارديان: أمريكا تشهد حركة فاشية فاقمها استبداد ترامب

وذكرت صحيفة فورت وورث ستار-تليجرام الأمريكية أنه قبل انتهاء البث المباشر عبر موقع فيسبوك، أمكن سماع رجل يتحدث بصوت عال عن الدين وأخته. وأضافت أن الرجل سُمع مرارا وهو يقول إنه لا يريد أن يرى أي شخص مصابا وأنه يعتقد أنه سيموت.

وقال بيري كلومباس (63 عاما)، وهو عضو في المجمع منذ افتتاحه في عام 1999، إن عضوا آخر نبهه إلى ما يجري وسرعان ما تحول إلى متابعة البث المباشر حتى انقطع.

وقال كلومباس في مقابلة عبر الهاتف "كان أمرا مروعا أن تسمع وتشاهد، لكن الأكثر ترويعا عدم معرفة ما يجري".

وعلى الرغم من أنه لم يكن قادرا على فهم ما يريده الرجل بوضوح، فإن كلومباس يعتقد أن الرجل أراد التحدث إلى أخته.

وقال كلومباس إنه لا يعلم إن كان المصلون في الكنيس تلقوا أي تهديدات جدية في وقت سابق.
وتابع: "ليس لدينا مسؤول أمني بين الموظفين، ولكن لدينا ما يمكن أن أقول إنها علاقة جيدة جدا مع الشرطة المحلية".

وفي وقت لاحق، أكدت الشرطة أنه "تم إطلاق سراح أحد الرهائن الذكور، دون أن يصاب بأذى، من كنيس يهودي في تكساس".

وأوضحت إدارة شرطة كوليفيل في ولاية تكساس الأمريكية في بيان، أن الرجل سيعود إلى أسرته في أقرب وقت ممكن، وإن مفاوضين من مكتب التحقيقات الاتحادي ما زلوا يتحدثون مع محتجز الرهائن.