أطلقت أسرة معتقل سياسي مصري، الخميس، مناشدة بالإفراج عنه بعد تأكيد إصابته بالسرطان، داعية إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياته.
وجاء في بيان الأسرة الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أن المعتقل جهاد عبد الغني، أصيب بخلايا سرطانية في سجن "الزقازيق العمومي".
والمعتقل جهاد عبد الغني قابع في سجن السلطات المصرية منذ أيلول/ سبتمبر 2015، بتهم سياسية متعلقة بمعارضته سلطات الانقلاب في حينها.
وقالت أسرته إنها تطلق "استغاثة لكل من يهمه الأمر، بالتدخل لإنقاذ حياته والسماح بخروجه لإجراء الجراحة المقررة له بعد إصابته بخلايا سرطانية داخل محبسه، وتعنت إدارة السجن في السماح بخروجه بما يهدد سلامة حياته".
اقرأ أيضا: أهالي معتقلين مصريين يطلقون نداء استغاثة للإفراج عن ذويهم
وأوضحت أنه "ظهرت أورام الفم والحلق مؤخرا، وبعد خروجه لمستشفى الجامعة، أثبتت التحاليل والأشعة إصابته بخلايا سرطانية، واحتياجه لإجراء جراحة عاجلة لإزالتها، قبل أن تنتشر في أماكن أخرى".
وأكدت أن "إدارة سجن الزقازيق العمومي تتعنت، ولا تسمح بخروجه، دون ذكر الأسباب".
وناشدت أسرة المعتقل "التحرك لرفع الظلم الواقع عليه والسماح بحصوله على حقه في العلاج وإجراء الجراحة اللازمة ولو على نفقتهم الخاصة حفاظا على حياته".
وكانت عدد من المنظمات الحقوقية وثقت في وقت سابق ما تعرض له جهاد عبد الغني محمد سليم من أبناء مركز أبوكبير محافظة الشرقية والبالغ من العمر 33 عاما، من انتهاكات متنوعة منذ اعتقاله.
وبحسب أسرته، فقد اعتقل تعسفيا في 13 أيلول/ سبتمبر 2015، وتم إخفاؤه قسريا لما يزيد على الـ30 يوما، تعرض خلالها لعمليات تعذيب قاسية للاعتراف بمزاعم لا صلة له بها، وفق تأكيدها.
وقالت أسرته بالقول إنه "منذ اعتقاله، وهو يقبع بسجن الزقازيق العمومي في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير السلامة وصحة الإنسان".
رفض حقوقي لترشيح مصر من أجل رئاسة منتدى لمكافحة الإرهاب
"رايتس ووتش" تطالب القاهرة بالكشف عن مكان اعتقال "منوفي"
محكمة مصرية تحيل أوراق 10 معارضين للمفتي تمهيدا لإعدامهم