أفادت تقارير إسرائيلية بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيلتقي خلال الأيام القادمة وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال؛ لـ"بحث التنسيق الأمني قبل حلول شهر رمضان".
ونقل موقع "تايم أوف إسرائيل" عن مسؤول عسكري، قوله إن "الجيش يدعم تسهيل وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل من أجل الوصول إلى القدس خلال شهر رمضان"، مشيرا إلى أنه "يدعم السماح لمن هم فوق الـ45 عاما، والذين ليس لديهم تصاريح بالدخول للقدس"، بينما تعارض شرطة الاحتلال هذه السياسة، وتقول إنه يجب السماح فقط لمن لديهم تصاريح بالدخول.
يذكر أن الشرطة هي المسؤولة مباشرة عن تأمين البلدة القديمة في القدس خلال شهر رمضان، و"من الواضح أنها لا تريد أن تلام إذا تدهور الوضع"، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".
وفي 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، التقى عباس بوزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، في منزل الأخير، قرب مدينة تل أبيب، ما أثار ردود فعل فلسطينية غاضبة.
وقال مكتب وزير الحرب الإسرائيلي حينها إن غانتس "استضاف الليلة رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، في منزله في روش هاعين، وناقش الاثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية".
اقرأ أيضا: عباس يبحث إحياء "حل الدولتين" مع رئيسة النواب الأمريكي
وأضاف البيان: "استمر الاجتماع قرابة ساعتين ونصف الساعة، وأبلغ وزير الدفاع رئيس السلطة نيته مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، وأكد الوزير الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني، والحفاظ على الاستقرار الأمني، ومنع الإرهاب والعنف".
إيران تعلن تفكيك شبكة تجسس تابعة للاحتلال الإسرائيلي
كييف تطالب "تل أبيب" بتقديم أسلحة ومعدات عسكرية
سياسات متناقضة.. نائب إيرلندي يفضح ازدواجية معايير الغرب