دعت نقابة الصحفيين التونسيين، الأربعاء، كل المدافعين عن حرية الصحافة والتعبير إلى المشاركة بكثافة في مسيرة "حرية الصحافة والتعبير"، غدا الخميس.
وطالبت النقابة، في بيان لها، عموم الصحفيات والصحفيين العاملات والعاملين بالإعلام العمومي والخاص والمصادر والجمعيات، وناشطات ونشطاء المجتمع المدني وكل المدافعين على حرية الصحافة والتعبير بالمشاركة بكثافة في مسيرة "حرية الصحافة والتعبير".
وأوضحت النقابة في منشور على صفحتها الرسمية بفيسبوك أن المسيرة ستنظمها صباح غد الخميس، انطلاقا من مقرها نحو شارع الحبيب بورقيبة.
اقرأ أيضا: سعيّد يعلن تشكيل لجنة للإعداد لتأسيس جمهورية جديدة (شاهد)
والثلاثاء، حمّل نقيب الصحفيين في تونس محمد ياسين الجلاصي "السلطة القائمة والرئيس قيس سعيد المسؤولية المباشرة في تراجع تصنيف تونس لحرية الصحافة".
وأعلنت شبكة "مراسلون بلا حدود" الدولية تراجع تونس في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 21 نقطة، لتحتل المركز 94 للسنة الحالية، بعد أن كانت في المرتبة 73 العام الماضي.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية التونسية، الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة التزامها التام بضمان حريات الصحافة والإعلام والرأي والتعبير.
وأفاد البيان بأن "تونس تؤكد التزامها التام بضمان الحق في حرية الرأي والتعبير (..) والمضي قدما نحو ضمان صحافة حرة ومسؤولة، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لأي نظام ديمقراطي".
وأردف: "مدعوون جميعا حكومات ومنظمات مجتمع مدني ووسائل إعلام إلى اعتماد مقاربة تشاركية قائمة على حقوق الإنسان، لتعزيز حرية الصحافة، وضمان حق النفاذ إلى المعلومة مع احترام الخصوصية".
وتشهد تونس، منذ 25 تموز/ يوليو 2021، أزمة سياسية حادة حينما أقدم الرئيس قيس سعيد على حل البرلمان ومجلس القضاء وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وتبكير الانتخابات البرلمانية إلى 17 كانون الأول/ ديسمبر 2022، فيما تعتبر قوى تونسية، هذه الإجراءات "انقلابا على الدستور".
البحيري يقاضي سعيد ووزراء أمام محاكم تونسية وهيئات دولية
سعيّد لوفد برلماني أوروبي: حريص على إنهاء الفترة الاستثنائية
جمعيات تونسية ترفض "ممارسات الداخلية".. وتحذر