حذر ضابط كبير في جيش
الاحتلال من صعوبة السيطرة على
الضفة الغربية المحتلة، بعد أن تحولت إلى مخزن كبير للأسلحة التي ترد إليها جراء عمليات السطو على مخازن "الجيش"، واستمرار عمليات التهريب عبر الحدود مع الأردن ومصر.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن ضابط في جيش الاحتلال، قوله إن المناطق
الفلسطينية باتت تضم عشرات الآلاف من قطع السلاح، وذلك نتيجة لعمليات التهريب، فمقابل كل عملية إحباط لتهريب السلاح على الحدود تنجح أخرى.
وقال الضابط إنه جرى ضبط 680 قطعة سلاح مهربة منذ بداية العام، بينها 290 قطعة هربت من الأردن، لافتاً إلى أن غالبية قطع السلاح أمريكية وجرى تهريبها من المعسكرات الأمريكية في العراق بعد الانسحاب الأمريكي هناك.
وزعمت الصحيفة أن جزءًا من الأسلحة المنتشرة في الضفة هي بنادق صيد وجرى تحويلها إلى بنادق قادرة على إطلاق الرصاص، ولكنها أقل جودة من البنادق الأصلية المنتشرة أيضاً في أرجاء الضفة.
وذكرت أن المؤسسة الأمنية أو العسكرية الإسرائيلية ليس لديها معلومات دقيقة عن عدد البنادق وقطع الأسلحة المنتشرة، والتي حولت مدن الضفة إلى ساحة اشتباكات بعد أن كان رشق الحجارة هو المسيطر والمهيمن في أي عملية للمقاومة.
على صعيد متصل، زعمت قوات الاحتلال أنها أحبطت السبت، تهريب 5000 رصاصة على حاجز بيسان في منطقة الأغوار، كانت في طريقها إلى الضفة الغربية.
وذكر الاحتلال في بيان مقتضب أن كمية الرصاص على ما يبدو سرقت من معسكر للجيش في منطقة الجليل الأعلى، حيث عثر عليها في مركبة مع شخصين على الحاجز المذكور.