أعلنت
السعودية إحباط محاولة
تهريب 18
طنا من نبتة "
القات"، وطنا ونصفا من الحشيشة، إلى داخل البلاد بحسب وكالة
الأنباء الرسمية.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم المديرية
العامة لحرس الحدود، العقيد مسفر القريني، أن الدوريات أحبطت عمليات التهريب خلال
أسبوعين من الشهر الجاري، وألقت القبض على 309 متهمين، بينهم 10 مواطنين.
وأشارت إلى أن من بين المعتقلين أيضا 299
مخالفا لنظام أمن الحدود، من بينهم 264 من الجنسية
اليمنية، و33 من الجنسية
الإثيوبية، وصوماليان اثنان.
وقبل أيام، قالت سلطات منطقة جازان؛ إنها
ألقت القبض على مواطن بحوزته 46 كيلو جراما من نبات القات المخدر، مخبأة في مركبة
يقودها بمحافظة الدائر، وتم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقة، وإحالته لجهة
الاختصاص.
ونهاية
العام الماضي، أعلنت السعودية ضبط 29 طنا من القات
خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كانت معدة للتهريب عبر حدودها الجنوبية من اليمن
والشمالية من الأردن.
والقات شجيرة منتشرة في شبه الجزيرة
العربية خاصة في اليمن وشرق أفريقيا في إثيوبيا والصومال، وتأثيرها مماثل لتأثير الأمفيتامينات عند مضغ أوراقها.
في اليمن المتاخمة للحدود السعودية،
يعد استهلاك نبتة القات أمرا متوارثا عبر الأجيال، ويتمتع بشعبية بالغة لدى
السكان. كما ينتشر تدخينه بل وزراعته سرّا بين السكان في المدن السعودية المحاذية
لليمن.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تفرز
عملية مضغ القات "مواد كيميائية" توفر "نشوة معتدلة، يقارنها البعض
بالنشوة التي يوفّرها شرب القهوة القوية المفعول".
وتعلن المملكة، صاحبة أكبر اقتصاد في
العالم العربي، باستمرار ضبط شحنات كبيرة من الكبتاغون الذي تكافح السلطات محاولات
تهريبه وتوزيعه منذ سنوات.