قال وزير الآثار
المصري الأسبق، زاهي حواس؛ إن ما يتردد عن قوة
الأهرامات الخارقة، حول عدم تعفن اللحوم في داخلها، المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا أساس لها من الصحة.
وبحسب موقع "المصري اليوم"، فقد أشار حواس في تصريحات له بأن كل ما يتردد عن هذا الموضوع، تخيلات لا أساس لها
من الصحة.
وتابع: "وضعت بنفسي قطعة من اللحم
في أحد الأهرامات، وأخرى في مكتبي، ووجدت أن التي وضعت في الهرم تعفنت أسرع من تلك
التي في مكتبي".
في سياق متصل، كشفت مصر، الشهر الجاري،
عن مقبرة ملكية فرعونية جديدة، من المحتمل أنها تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة
التي حكمت البلاد قبل 3500 عام، خلال أعمال حفائر البعثة المصرية الإنجليزية
المشتركة في البر الغربي بالأقصر في جنوب البلاد.
وخلال الأعوام القليلة الماضية، كشفت
مصر عن "كنوز" أثرية عدة في مختلف أنحاء البلاد، وخصوصا منطقة سقارة غرب
القاهرة، حيث اكتشف أكثر من 150 تابوتا أثريا يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 عام.
وأفاد بيان لوزارة
السياحة والآثار
المصرية، بأن "البعثة المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار
ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة بجامعة كامبريدج، نجحت في الكشف عن مقبرة ملكية لم
تكن معروفة من قبل".
وبحسب البيان، كان ذلك في "أثناء
أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بمنطقة الوديان الغربية بالبر الغربي
بالأقصر".
ونقل البيان عن الأمين العام للمجلس
الأعلى للآثار في مصر مصطفى وزيري؛ أن المقبرة "ربما تعود لفترة حكم التحامسة"، على أن يتم التأكد من ذلك خلال الفترة القادمة.
وأكد ذلك رئيس البعثة من الجانب الإنجليزي
بيرز لذرلاند، الذي رجح أن المقبرة المكتشفة "ربما تخص إحدى الزوجات الملكيات
أو الأميرات خلال فترة حكم التحامسة، التي لم يتم الكشف عن عدد كبير منها حتى
الآن"، على ما أفاد البيان.
وضمّت الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة
مجموعة من أبرز حكام مصر القديمة بين ملوك وملكات، على رأسهم الملك أحمس والملك
تحتمس الأول والملك توت عنخ أمون والملكة حتشبسوت والملكة نفرتيتي.
وتعاني المقبرة المكتشفة من "حالة
سيئة من الحفظ نتيجة السيول التي حدثت خلال العصور القديمة، والتي غمرت حجراتها
برواسب كثيفة من الرمل والحجر الجيري، ما أدى إلى طمس كثير من معالمها
ونقوشها"، بحسب ما نقل البيان عن عالم الآثار ومدير موقع الوديان الغربية
محسن كامل.