قال وزير الخارجية المغربي
ناصر بوريطة، الإثنين، إن مسألة الشرعية في
ليبيا لا يمكن حلها إلا بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال بوريطة في مؤتمر صحفي مشترك بالرباط، مع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، إن "مسألة الشرعية في ليبيا لا يمكن أن تحل إلا عن طريق
الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والتي بموجبها سيختار الشعب الليبي سلطة التدبير السياسي في البلاد".
وأبدى الوزير المغربي أسفه من وجود "بعض العراقيل التي تواجه التحضير لهذه الانتخابات"، معربا عن أمله "بالتوافق على إجراء انتخابات في أقرب الآجال بفضل حكمة الليبيين والمجهودات الأممية والدولية".
ودعا بوريطة إلى إدارة توافقية للمرحلة الانتقالية في ليبيا "من خلال مؤسسات تحضر للانتخابات سواء كانت تشريعية أو تنفيذية".
من جانبه، قال باتيلي، إن زيارته للرباط تأتي في إطار المساهمة في استقرار ليبيا، مشيرا إلى أن "هناك أدوارا كبيرة للدول المجاورة لليبيا في المساهمة لإيجاد حل".
وخلال المؤتمر الصحفي، لفت المبعوث الأممي إلى أن "الليبيين يطمحون لإيجاد مؤسسات مستقرة وذات مصداقية من أجل فتح الباب للاستقرار".
وتدير ليبيا حكومتان الأولى برئاسة باشاغا مكلفة من مجلس النواب بطبرق (شرق)، والثانية معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.