قدمت 11 دولة طلبات لترشيح الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان لنيل جائزة
نوبل للسلام، بسبب جهوده للتوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني في الحرب الأوكرانية العام الماضي، واتفاقية ممر الحبوب.
والدول هي: باكستان وأندونيسيا والمجر واليابان وبنغلاديش والجزائر وسلطنة عمان ومالي والغابون، والنيجر.
وقال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، إنه "إذا كان ثمة جائزة سلام ستمنح عن عام 2022 فالرئيس أردوغان هو من يستحقها"، وفقا لوكالة الأناضول.
ولفت إلى أن الرئيس أردوغان هو الشخص الذي اتخذ خطوة لضمان وقف إطلاق نار إنساني في الحرب الروسية الأوكرانية التي تعتبر أهم حدث العام الماضي.
وبيّن أن ممر الحبوب وتبادل الأسرى وإعادة الجرحى والمسنين إلى بلديهم (روسيا وأوكرانيا) تعتبر خطوات ملموسة نتيجة لجهود الرئيس أردوغان.
وذكر أن فكرة ترشيح أردوغان لجائزة نوبل للسلام جاءت عن طريق برلمانيين من عدة دول خلال اجتماعات دولية عديدة وعرضوها عليهم.
وأردف: "لم نبذل أي جهد خاص، وتقدمت العديد من الطلبات من بلدان وبرلمانيين وأعضاء مجلس شيوخ، حيث أدلى رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني بتصريحات وبعث رسالة خاصة حول ذلك".
وتابع: "كما تقدم الكثير من النواب من إندونيسيا والمجر واليابان وبنغلاديش والجزائر وسلطنة عمان ومالي والغابون والنيجر، إضافة لأكاديميين في العلوم الاجتماعية بطلبات (ترشيح أردوغان لنوبل للسلام)".